اكد مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية» انّ ملف الرئاسة وملف الجنوب منفصلين تماماً، وان السفيرة الاميركية ليزا جونسون في لقاءاتها كانت واضحة جدا في هذا الخصوص حيث أكدت ان لقاء الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بالمبعوث الاميركي اموس هوكستين في واشنطن لا علاقة له بالرئاسة.
وقَلّل المصدر من إمكانية إحداث تقدّم كبير في الانتخابات الرئاسية قائلاً: «لو كانت هناك خطوة جدية لَما أخذ السفراء الخمسة عطلة أعياد دامت نحو شهر، فالطبخة إذا كانت على نار حامية لا تُترَك كل هذه المدة. وما يحصل اليوم، ومشكورون السفراء عليه، هو محاولات وسعي جدي وصادق، لكن هذا لا يعني ان يكون على الطريقة اللبنانية شراء وقت ليس إلّا… خصوصاً من جانب بعض القوى السياسية في لبنان والتي أصبحت صاحبة اختصاص في عملية تضييع الوقت».
واضاف المصدر: «يجب ان نكون واقعيين، صحيح انّ الجميع يعلن ويؤكد ويحاول فصل الحرب في غزة وفي لبنان عن الرئاسة لكن شئنا أم أبينا أصبح الملفّان على ارتباط وثيق… فالحركة جيدة لكن النتائج غير مضمونة».