مكالمتان غاية في الأهمية اليوم بوتين ماكرون / شي جين بينغ بايدن

Share to:

نضال العضايلة

ينتظر أن يتواصل اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليعرب خلاله الرئيس الفرنسي ماكرون عن رغبته لبوتين أن أوروبا لا يمكن أن تكون بأمان إن لم تجر حوارا مع روسيا.

وقال مصدر مسؤول في السفارة الأمريكية في الأردن “للبنان بالمباشر” ان ماكرون سيؤكد أن هذا تاريخ وجغرافية أوروبا، ولذلك فإنه يعتزم أن يتحدث من جديد مع الرئيس بوتين في الساعات القادمة.

وأَضاف أن الأهم هو “تفادي الأسوأ” في ما يخص النزاع بأوكرانيا، مشيرا إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإعلان هدنة بأسرع ما يمكن.

الرئيس الفرنسي أعرب عن رضاه عن المحادثات مع نظيره الروسي، وخاصة الاتفاق على ضمان سلامة المحطات الكهرذرية على الأراضي الأوكرانية، ولكن من الضروري برأيه مواصلة المباحثات.وقال المصدر إن الرئيس ماكرون سيؤكد أنه والزعماء الغربيون الآخرون “يحاولون وقف الحرب بدون استخدام الوسائل الحربية”.

واشار إلى أن ماكرون سيشدد على ضرورة تهيئة الظروف للسلام الآن، لأن إنهاء الحرب سيحدث عندما يجلس الجميع إلى طاولة واحدة ويحين الوقت للإعلان عن التعهدات.

على جانب آخر يتوقع اليوم إجراء اتصالاً هاتفياً بين الرئيس الأمريكي بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.الرئيس بايدن ونظيره الصيني سيناقشان هاتفيا الهجوم الروسي على أوكرانيا، كما سيناقش الرئيسين، أيضا “المنافسة” بين واشنطن وبكين، بالإضافة إلى العديد من المسائل الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وكان الرئيس الصيني، دعا، في وقت سابق، إلى “أقصى درجات ضبط النفس” في النزاع الأوكراني، واصفا الأزمة بأنها “مقلقة للغاية”.

من جانبه، قال الناطق باسم بإسم السفارة الأمريكية في عمّان، إن بكين لديها “تأثير كبير” على موسكو قد يسمح لها “بوضع حد لهذا العنف الطائش” في أوكرانيا.وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي، أكد أن بلاده “ليست طرفا” في حرب أوكرانيا، لافتا إلى أن بلاده لا تريد “أن تؤثر العقوبات فيها”.

وشدد، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، على أن “بكين ترفض العقوبات من حيث المبدأ”، لافتا إلى أن لها “الحق في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.واعتبر أن الصراع الأوكراني “نتيجة لتراكم واحتدام التناقضات الأمنية الأوروبية على مدار سنين”.

Exit mobile version