مقدّمة نارية لمارسيل غانم رداً على إبراهيم الأمين: لا ضرورة لأن نُجلس ضباط المخابرات الوهميين في الجمهور.. من أنتم أيها القابعون في أقبية المخابرات؟

Share to:

ردّ الإعلامي مارسيل غانم، في مقدّمة برنامج “صار الوقت” عبر شاشة الـ”MTV”، اليوم الخميس، على رئيس تحرير صحيفة “الأخبار”، إبراهيم الأمين، وذلك على خلفية مقال للأخير اتّهم فيه غانم بأنّه تتمّ إدارة برنامجه من قبل المملكة العربية السعودية، وأنّ أحد المشاركين ضمن جمهور البرنامج في حلقة الأسبوع الماضي هو ضابط في المخابرات السعودية حيث تمّ تداول فيديو له وهو يقوم بإشارات بيده أثناء حديث أحد الضيوف.

وأشار غانم في مقدّمة نارية خلال حلقة اليوم إلى أنّه “لا ضرورة لأن نُجلس ضباط المخابرات الوهميين في الجمهور… لأننا لسنا ممن يخضعون للأوامر كما هي حال أصحاب المخيلة الذين قرروا تنفيذ الفيديو السخيف، تلبية لإسقاطاتهم”.

وأضاف: “… كنت من وقت لآخر أقرأ مقالات الزميل إبراهيم الأمين وأناقش مع أصدقاء وزملاء ما قرأته رغم أنني في معظم الأحيان، لم أكن أوافقه الرأي… إلى أن قرأت مقالة السيد إبراهيم الأمين يوم الاثنين الماضي، واكتشفت كم كنت مخطئا أو مضللا أو بريئاً”.

وتابع غانم: “… لا أنا ولا الـ mtv نعمل لدى سفارة أو لدى حزب أو جهاز أمني أو لدى ميليشيا كما عليه أنت وجريدتك. لسنا بحاجة يا حضرة الزميل لأن نقدم في كل مرة امتحان قبول في نادي الصحافة المخابراتية… الذي تمارس فيه أضاليلك وأكاذيبك التي وضعت لأن تصدق من دون أن تسأل”.

وتوجّه إلى الأمين وصحيفة “الأخبار” بالقول “أنتم من يتلقى الأوامر وينفذ المقالات تبعاً لأوامر معروفة المصدر”.

وسأل: “هل نحن أغبياء لدرجة أن نُجلسه (ضابط المخابرات) حيث يمكن أن يشاهده الجميع؟ واستطرادا أيها الزميل العزيز، الذي يلبي غب الطلب توجهات الحاج وفيق والحاج حسين في تهديد الناس وفي توجيه الرسائل”.

وأوضح أنّ “الضيف الذي قلتم عنه سعودي يأتي من عكار ليشارك ويوصل صوت المناطق النائية المحرومة، وقرر أن يرتدي اللباس العربي، دعما للسعودية، من تلقاء نفسه، ومن دون أن يطلب أحد إليه ذلك”.

وسأل: “من أنتم لتفتحوا ملفات الناس وتركبوا لهم ملفات؟ ومن أنتم لتحللوا دماء الناس ووطنيتهم وأخلاقهم؟ ومن أنتم أيها القابعون في أقبية الأجهزة والمخابرات لتعيروا الناس هذا وطني وهذا خائن”.

وختم بالقول: “اذهبوا والتحفوا أنتم ومن معكم أغطية المرشدين والملهمين من خارج الحدود العربية. وأفلتوا جيوشكم الالكترونية قدر ما تشاؤون. لم نخفكم ولن نخافكم حتى ولو صرتم بدل المئة ألف… حتى ولو صرتم مليون”.

وكان الأمين سأل في مقاله في صحيفة “الأخبار” يوم الإثنين الماضي: “ماذا يعني أن يتحوّل وليد البخاري (السفير السعودي) إلى مُعدّ ومُنتج لبرنامج تلفزيوني في لبنان؟ ماذا يعني أن يتولى الرجل اختيار الضيوف، والجمهور أيضاً، في الحلقة الأخيرة من برنامج “صار الوقت” على شاشة الـ”مر. تي. في”، وأن يقرر هو من يمكن تحمّله من جماعة “الرأي الآخر”؟ وماذا يعني أن يقبل ميشال المر أولاً، ومارسيل غانم ثانياً، هذا النوع من الوصاية…”.

Exit mobile version