Share to: 
ثلاثة اسابيع تفصلنا عن نهاية عهد الرئيس ميشال عون الذي شهد أسوأ الانهيارات الاقتصادية بتاريخ لبنان الحديث، بالاضافة الى ملفات الفساد وفي طليعتها ما حصل من صفقات في قطاع الكهرباء بادارة ورعاية الوزير جبران باسيل. ومع احتدام المعركة الرئاسية، يتبين للقارئ والمتابع ان فريق العهد لم يترك شخصية مارونية ممكن ان تشكل خطرا عليه بالوصول الى سدة الرئاسة الا وهاجمها في اي مركز او مسؤولية، وحتى لو كانت تضر بمصلحة الوطن والمواطنين.
مصدر في سفارة عربية مطلع ومتابع على التقارير المتبادلة بين السفارات ومجالس السفراء العربية والاجنبية، يقول عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية ان حظوظ واسهم كل من قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون والوزير السابق زياد بارود مرتفعة جدا، خاصة لما يتمتع كل منهما بمواصفات ممتازة ونظافة كف وعلم وثقافة، كما لديهما اتصالات جيدة مع كافة الدول الغربية والاوروبية وبالاخص العربية.
واشار المصدر الى انه تم طرح اسم بارود منذ حوالى ستة اشهر في دولة اوروبية لها ثقلها وكلمتها في الشأن اللبناني وفي المجتمع الدولي، كما يحظى برضى مسيحي واسلامي نظرًا لما يتمتع به من مواصفات يحتاجها لبنان في هذا الظرف، كونه غير مستفز ومتفهما سياسة الدول وعلى تواصل مع كافة الفرقاء في الداخل، كما انه تنطبق عليه المواصفات التي اطلقها البطريرك الماروني واكثرية المسؤولين الروحيين والسياسيين. ويختم المصدر ان لبنان على موعد مع انتخاب رئيس للجمهورية ولو تأخر قليلًا.