المصدر: موقع كافح
لم تمض أشهر على خروج فضيحة الأستاذ المتحرش سامر المولوي في طرابلس الى العلن، حتّى هزّت فضيحة أخرى مماثلة الشارع الطرابلسي.
وبحسب ما تفيد المعلومات، فان أستاذ التربية البدنية ويدعى تشارلي سميا، راكم في خلال 6 ايام من دوام عمله في المدرسة الأنطونية في طرابلس عدداً من الإنتهاكات الجنسية بحقّ طالباته اللواتي لا تتعدّى أعمارهنّ الخمسة عشرة عاماً.
ومن ضمن الإنتهاكات التي فضحها التلاميذ، دخوله حمام النساء ولمس تلميذاته بطريقة خادشة ومشينة والإتصال بهنّ عبر خاصية الفيديو.
أمّا الأبشع فهو تقبيل تلميذاته وترك على جسد إحداهنّ “لدغة حبّ”، فضلاً عن التعرضّ لتلاميذه من الذكور بالضرب المبرح.
وأسفرت جهود لجنة أهالي الطلاب في المدرسة، فضح إرتكابات الأستاذ المتحرش ومن المرجح أن يتم فصله من وظيفته اليوم.