يبدو أن قضية “التوقيت” التي شغلت الرأي العام اللبناني في الآونة الاخيرة، وأيقظت الفتنة بين اللبنانيين من جديد، لا تزال ارتداداتها قوّية وتدور في اذهان ومخيلات الكثير من الناس.
ففي آخر فصول نوبات الطائفية والجهل، عبّرت ثانوية الصادق في بيان لها، عن امتعاضها من رفض المسيحيين عدم تقديم الساعة ساعة واحدة في شهر رمضان المبارك.
كما أعلنت ادارة المدرسة جهارةً، انزعاجها من تعطيل الدراسة في خلال فترة اعياد المسيحيين “المكررة والواجبة” على حد تعبيرها.
ولم تكتفِ المدرسة بذلك، بل ختمت البيان بعبارة أقلّ ما يمكن القول عنها، أنها قادرة على احراق البلد برمته والعودة به عشرات السنين الى الوراء.
هذا البيان نضعه برسم كل معني وحريص على العيش المشترك في هذا البلد، وعلى الصيغة اللبنانية التي سُكبت الدماء في سبيلها حتى تبقى مصانة.
وفيما يلي بيان الثانوية: