مخزومي: ما حصل في عين الرمانة غزوة مدبرة من قبل الثنائي الشيعي لتطيير التحقيق بملف المرفأ

Share to:

أكد النائب فؤاد مخزومي ان “نحن مع أي شخص يطرح برنامجا إنقاذيا وإصلاحيا ويواجه هذه الطبقة الفاسدة التي ذهبت بلبنان إلى الخراب وحولته من منارة الشرق الاوسط إلى بلد تخيم العتمة على شوارعه ويعيش أبناؤه أصعب مرحلة في تاريخه”.

واعتبر مخزومي، في حديث لـ” ال بي سي اي” ان “من الضروري مواجهة هجرة الشباب والأدمغة اللبنانية الخلاقة عبر دعمهم لأن اللبنانيين يبدعون أينما حلوا خصوصاً عندما يجدون دولة تدعمهم وتقدر جهودهم”.

وسأل مخزومي: “لماذا لم يدع الرئيس ميقاتي قبل تصريحات الوزير جورج قرداحي لعقد جلسة لمجلس الوزراء؟ أيعقل أن يجمّد البلد لأن الثنائي الشيعي قرر المقايضة بين الحكومة والقاضي بيطار! أهكذا يكون رئيس الحكومة المؤتمن على البلد؟”، مطالبا “بالدعوة لعقد اجتماع لمجلس الوزراء بمن حضر.”

ورأى مخزومي ان “مئة ألف مسلح وتهديد علني وغزوة الطيونة كلها أحداث مفتعلة لم تتمكن من إزاحة القاضي بيطار أو تنحيته وبقي يواجه منظومة فاسدة بمفرده وهو غير مدعوم ورغم ذلك لم يتمكنوا منه وهذا دليل أن هيمنة حزب الله ليست في قوته بل بضعف القادة المسيحيين والسنة الذين يخضعون دائماً لتهديداته”.

وتوجه مخزومي لحزب الله بالقول “وبكل وضوح: فقدنا احترام الناس والدول العربية قاطعتنا، الشوارع مظلمة والمياه غير متوفرة، أموال اللبنانيين تبخرت ومعظمهم تحت خط الفقر، نعاني من نقص حاد في الدواء. ماذا نستفيد كلبنانيين من امتلاككم عدد كبير من الصواريخ فيما نفقد مقومات العيش الكريم والحياة اللائقة”؟

كما أكد  ان “أعيد وأكرر أن ما حصل في عين الرمانة هي غزوة مدبرة ومخطط لها من قبل الثنائي الشيعي لتطيير التحقيق في ملف مرفأ بيروت.”

وأوضح مخزومي ان “لو أن غايتي تسلم رئاسة الحكومة لكنت ذهبت إلى الضاحية الجنوبية وقدمت فروض الطاعة لحزب الله لكنني لا أعمل إلا وفقاً لقناعاتي ومبادئي التي لم ولن أتنازل عنها مهما كانت الأسباب والحكومة التي أرادها وانتظرها اللبنانيون حكومة تضم وزراء تكنوقراط واختصاصيين، وليس حكومة تضم وزراء يعبّرون عن ولائهم الأعمى لحزب الله في كل مناسبة تماماً كما فعل الوزير قرداحي.”

كذلك، شدد مخزومي على ان “الخلاف مع حزب الله لا يقتصر على السعودية فقط، بل إن اللبنانيين بمعظمهم أيضاً على خلاف مع حزب الله وأجندته السياسية التي لا تمثلهم”، قائلا:”قوة حزب الله ليست فقط في سلاحه والمئة ألف مقاتل الذين هدد بهم، بل في ضعف الزعماء المسيحيين والسنة والشيعة الذين خضعوا لشروطه ونفذوا أجندته وإملاءاته.”

Exit mobile version