الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحف

مخاطر وتهــديدات لإتفاق غزَّة وقدرة لبنان على دخول مسيرة السلام

by لبنان بالمباشر
2025/10/15 | 8:31 صباحًا |
في صحف

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

اللواء

انتهت الجولة الأولى من مسيرة إنهاء الحرب في غزة بعرض سياسي باهر قدمه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في اسرائيل برفقة ممثله الشخصي ستيفن ويتكوف وصهره جاريد كوشنر وفي الخطاب الشجاع والواعد بالسلام لكل الشرق الاوسط الذي القاه في الكنيست الاسرائيلي، وحصوله بالموافقة العلنية لكل من الحكومة بشخص بنيامين نتنياهو والمعارضة بشخص لابيد.

وجاءت قمة شرم الشيخ بتوقيع الاتفاقية من قبل ترامب ورؤساء الدول التي شاركت في جهود الوساطة المعنية لتحقيق وقف النار، ووضع القطار على سكة انهاء الحرب وانها الخطوة على طريق شاق، ومليء بالمطبات والمخاطر. هناك اولاً معضلة نزع سلاح حماس، وثانياً تشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينية للقيام بمهام الحكومة البديلة لحكومة حماس.

هذا بالاضافة لتشكيل قوة دولية وبقيادة اميركية لحماية الاتفاق والمجتمع وخصوصاً لمنع حصول انهيارات وخلافات بين الفلسطينيين انفسهم في القطاع، ولا يمكن اهمال بذل الجهود الكبيرة لتأمين الاموال اللازمة لاعادة اعمار ورشة قادرة على تأمين الشروط بالحد الادنى، لسكان القطاع بالعيش بكرامة.

ولا يمكن اغفال صعوبة الترتيبات الامنية المطلوبة لاشعار وقبول اسرائيل بأن غزة لم تعد تشكل مصدر تهديد لأمنها، وانه بات لزاماً على اسرائيل الانسحاب كلياً من مواقعها الراهنة في القطاع. وتنتهي المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق بالتأكيد الاميركي والاسرائيلي بأن السلطة الفلسطينية قد وضعت الاصلاحات الفعلية داخلها موضع التنفيذ، وبما يفتح امامها الطريق لاستعادة السلطة الفعلية والقادرة على توحيد السلطة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة. وسيكون تحقيق هذا الهدف صعباً للغاية وذلك في ظل الاختلافات في وجهات النظر والرؤية للمستقبل بين مختلف القيادات الفلسطينية، حول صيغة الدولة المستقبلية، هناك مشكلة في تحقيق الامن في القطاع،

ستؤمن فقط الامن الخارجي وللمداخل الى القطاع، بينما تقوم قوات الامن الداخلي الفلسطينية والتي جرى تدريبها في مصر والاردن بتأمين وظائف الحماية وفرض الامن واحترام القانون في داخل القطاع. وهنا لا بد من التساؤل عن قدرة هذه القوات على حماية امن المجتمع من الخلافات التي يمكن ان تتفجر بين السكان ومنظمات شبه عسكرية كانت تعمل لصالح اسرائيل، وهي مرشحة ان تستمر في عملها، وبطرائق واساليب متنوعة، وبتوجهات اسرائيلية.

وفي رأينا يشكل وقف اطلاق النار وبداية مسار انهاء الحرب في غزة المشروع الخاص للرئيس ترامب، والذي نجح في اقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالقبول بخطته الكاملة المؤلفة من عشرين نقطة، تحقق انهاء الحرب في غزة وتكون بداية لتطورات سياسية وامنية تنهي الحروب الاخرى في منطقة الشرق الاقصى، وبالتالي فتح الباب على مصراعيه لاستكمال الاتفاقات الابراهيمية وتعميمها.

في الواقع بأن سرّ نجاح ترامب في فرضه على نتنياهو، يأتي نتيجة لسد كل الطرقات والثغرات الممكنة امام التيار اليميني في الحكومة الاسرائيلية للتهرب من قبول الخطة، مع ادراكها بأن ترامب ليس بايدن، وبأنها ستكون عاجزة عن تحريك اللوبي الاسرائيلي والانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين لإجبار الرئيس ترامب على التراجع عن خطته ورؤيته للشرق الاوسط الجديد، بالصورة التي يريدها له من العمران والازدهار، وكمصدر كبير للاستثمارات داخل الاقتصاد الاميركي.

واذا نجح ترامب في فرض رؤيته على اسرائيل، فإنه ارتكز في فرضها على حماس من خلال حلفائه العرب والمسلمين، وخصوصاً كل من مصر والسعودية ودولة الامارات وقطر وتركيا، الذين مارسوا الضغوط على حماس للقبول بتسليم الرهائن، والقبول بتفكيك بنيتها العسكرية وبتسليم سلاحها مع تسليم كل مقاليد السلطة في القطاع لهيئة جديدة باشراف الرئيس الاميركي.

ويبدو بوضوح بأن هذه الدول تشعر بمدى الحاجة لاسترضاء الرئيس ترامب لتحقيق اهدافها الامنية والاقتصادية والسياسية، وذلك انطلاقاً من مطالب محددة لكلٍّ منها: فالرئيس اردوغان يريد الحصول على طائرات F35 والمملكة السعودية والامارات تريد من جهة نسج بناء علاقات وضمانات امنية كتلك التي اقامتها اميركا مع قطر، والتي تصل الى مستوى الضمانات المتوافرة لدول شمالي الاطلسي، وهي تبذل جهوداً معلنة للحصول على التعاون الفعّال مع الولايات المتحدة للحصول على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

كان من الواضح ايضاً لدى الدول العربية الرئيسية وعلى رأسها الدول الخليجية كانت تدرك مدى مخاطر استمرار الحرب على مستقبل مشاريع التطوير العمراني والاقتصادي لديها، والذي يؤشر استمرار هذه الحرب على استمرار التفوق الايراني وقدرته على زرع الفوضى في المنطقة، وانعكاس كل ذلك سلباً على الرأي العام داخل مجتمعاتها، وهناك ادرك الجميع بأن الرئيس ترامب سيكون «المخلص» الوحيد والقادر على فرض وقف للنار وانهاء الحرب.

في المقابل شعرت كُلٌّ من اسرائيل وحماس بأنه بالرغم من ادائهما العسكري الفاعل فإنهما ستبقيان عازجتين عن تحقيق اي هدف سياسي لمستقبل اسرائيل او قطاع غزة، في ظل العزلة شبه الكاملة التي فرضتها الحرب عليهما، اقليمياً ودولياً، وبالنسبة لحماس عربياً واسلامياً.بالنسبة لاسرائيل كانت المفاجأة الكبيرة من خلال مسلسل اعترافات اقرب الاصدقاء لها من الغرب بالدولة الفلسطينية، بينما شعرت حماس بأنها باتت مطوقة عربياً واسلامياً، ولم يبقَ لها سوى الدعم المحدود والتحريض الايراني للاستمرار في الحرب وزرع الفوضى.

في النهاية، فإن ما تحقق في شرم الشيخ وفي الكنيست الاسرائيلي سواءٌ لجهة انهاء الحرب في غزة تتبعها رؤية واعدة ببناء شرق اوسط يعمه السلام. تدفعنا الى التساؤل عمَّا اذا كنا نعيش في حلم او في عالم جديد، يتطلع الىانهاء حقبة من التطرف والفوضى، والتقدم نحو مرحلة جديدة من الازدهار والعمران، بشراكة واضحة مع الولايات المتحدة.

لكن مع كل الخطابات الواعدة والمتفائلة التي سمعناها لا بد لنا من التساؤل عن المخاطر والتهديدات التي يمكن ان تُسقط اتفاق شرم الشيخ، والعودة الى الحرب من جديد؟ ان الضمانة الوحيدة لاستمرار ما جرى انجازه تتمثل في مدى اهمية الاتفاق لأميركا ولمشروع ترامب السياسي والاقتصادي، ومدى حاجته لاستمرار منطقة الخليج وغرب آسيا في الصراع على التجارة والنفوذ المحتدم مع الصين.

اما بالنسبة للبنان فقد حدث تطور لافت تمثل اولاً في كلام ترامب امام الكنيست عن سعي الرئيس عون لتطبيق قرار حصر السلاح، يضاف اليه كلام الرئيس عون عن اللحاق بركب التسوية الكبرى في المنطقة والتي تستدعي من لبنان الدخول في حوار سياسي مع اسرائيل، لحل كل القضايا العالقة واولها وقف العمليات الاسرائيلية تمهيداً لاعادة اعمار القرى المهدمة، وترسيم الحدود البرية بين البلدين.

من المتوقع ان يبدأ استثمار كلام ترامب والرئيس عون خلال الاسابيع القليلة المقبلة وبعد وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى والذي من المنتظر ان يستكمل مهمة السفير طوم براك ومورغن اورتاغوس.

Tags: إسرائيلغزّةلبنان

مقالات ذات الصلة

بري يستقبل وزير الصناعة ويتابع اوضاع الميدل ايست مع الحوت

15/10/2025

سلام يستقبل تجار الخضار وداعمون

15/10/2025

وزير الصحة: ملف مياه “تنورين” تقنيّ بحْت والوزارة وُجدت أمام خيارين

15/10/2025

عودة السوريين مستمرة… نازحون يعبرون المصنع

15/10/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024