أشار رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض الى أن “حزب الله يسعى لتحصيل مكتسبات في التركيبة لضمان استمرارية دوره بعد انتهاء وظيفته العسكرية”.
وقال في تصريح: “ان لبنان أمام مفترق طريق يؤدي إما إلى انفراج في ملف الرئاسة وإما إلى انفجار كبير وهو الاحتمال الأقرب الى الواقع لاسيما ان المعطيات لا تنبئ بوجود حلول في الأفق، والفراغ سيبقى سيد الساحة اللبنانية والخشية من تمدده الى المواقع الاساسية في الدولة لإفراغ المؤسسات من قراراتها المركزية”.
واعتبر أن “لبنان يسير بعد الفراغين في الرئاسة والحاكمية في اتجاه فراغ ثالث في المواقع المارونية أي في قيادة الجيش، لاسيما وان حزب الله الذي يعتبر نفسه منتصرا في سوريا والعراق وغزة ولبنان يريد قبض الثمن وتحصيل مكتسبات في التركيبة اللبنانية لضمان استمرارية دوره لعلمه بانتهاء وظيفته العسكرية”.
المصدر:
الوكالة الوطنية للإعلام