تعرّض الشاب السوري باسل جورج حسواني نجل رجل الاعمال السوري جورج حسواني لمحاولة اغتيال في منطقة القلمون في ريف دمشق مسقط رأسه بحسب ما افادت “قناة حلب اليوم”.
تعرّض رجل الأعمال السوري باسل جورج حسواني لمحاولة اغتيال في ريف دمشق، بعد أيام من ورود اسم والده في تحقيق حول المتورطين بانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020.
وكشف المخرج والإعلامي عماد جندلي الرفاعي، عن الحادثة عبر منشور كتبه مباشرة على صفحة باسل حسواني، الثلاثاء، موضحاً أن الأخير تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق نار على طريق ريما بمنطقة يبرود بريف دمشق، لكن الأضرار كانت مادية فقط.
ويمتلك باسل حسواني شركة “ماسة للإنتاج النفطي” ومقرها دمشق، حسبما نقلت وسائل إعلام سورية معارضة. فيما انتشر خبر محاولة الاغتيال بين السوريين في مواقع التواصل الاجتماعي. علماً أنه ينشر باستمرار صوراً له حاملاً السلاح مع عسكريين آخرين في مناطق مختلفة من البلاد.
يأتي ذلك بعدما ورد اسم والده جورج حسواني، وهو رجل أعمال مقرب من نظام الأسد، في تحقيق تلفزيوني أعده ونشره تلفزيون “الجديد” اللبناني مؤخراً، تحدث فيه عن تورط رجال أعمال سوريين مقربين من النظام في انفجار مرفأ بيروت. وأشار التحقيق إلى الصلات القائمة بين رجال الأعمال السوريين، جورج حسواني وعماد ومدلل خوري، وبين شركة “سافورو” المسجلة في بريطانيا، التي اشترت العام 2013 مادة “نترات الأمونيوم” التي أدت للانفجار، ما تسبب في مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
وبحسب المعلومات المتداولة، يتمتع “حزب الله” اللبناني بنفوذ قوي في منطقة يبرود بالقلمون، حيث جرت محاولة الاغتيال، وقد سيطر الحزب على المنطقة منذ السنوات الأولى للثورة السورية.
أما جورج حسواني الذي يحمل الجنسية الروسية ايضاً، فهو واحد من أبرز رجال الأعمال في القطاع النفطي المقربين من النظام السوري، بنى إمبراطوريته من خلال شركة “هيسكو” في تسعينيات القرن الماضي. وتربطه بمسؤولي النظام السوري علاقات وطيدة، استغلها في مشاريع نفط ونقل الطاقة في سوريا، ولعب دور وسيط في شراء النظام النفط من مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، ما جعله واحداً من الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات دولية العام 2015.
وبرز اسم جورج حسواني أيضاً على أنه أحد عمالقة تنفيذ المشاريع النفطية في سوريا لمصلحة شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية، إذ أصبح ذراعها التنفيذية في لبنان والعراق وسوريا، عبر شركته. كما يحمل شهادة الدكتوراه من الاتحاد السوفياتي سابقاً بموجب منحة من وزارة التعليم العالي السورية، وعمل أستاذاً في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بموجبها، ثم عين مديراً عاماً لمصفاة “بانياس” النفطية في الساحل السوري لمدة قصيرة.
التفاصيل كما اوردتها قناة “حلب اليوم” في الفيديو التالي: