اعتبرت مصادر أمنية أن رفع منسوب التوتر من قبل اسرائيل ضد النازحين في غزة، هدفه الأول الضغط على حماس للقبول بشروط نتنياهو، أما التصعيد في جنوب لبنان فهو يأتي ضمن عمليات استتباقية لمنع حزب الله من الرد على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر.
المصادر لفتت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أن “حزب الله” مصمم على الرد وعلى الأهداف أيضاً، إلّا أنه أرجأ ذلك بانتظار ما قد تسفر عنه المفاوضات للوصول لوقف إطلاق النار.
وبانتظار ما ستؤول إليه نتائج الجولة الثانية من مفاوضات الهدنة، فإنَّ المنطقة على صفيح ساخن يُهدد أمنها واستقرارها، ممّا يدلّ حتماً على أنَّ الأمور ستتدحرج نحو الأسوأ إذا ما أُنجز اتفاق وقف إطلاق النار في القريب العاجل.
المصدر – الأنباء الإلكترونية