ما مصير الورقة الكويتية لإعادة الثقة العربية بلبنان، في ظلّ إمعان محور الممانعة بضربها؟
لفت عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش إلى أن “لبنان الذي رد بأجوبة واضحة على الورقة الكويتية ما زال بانتظار الرد الرسمي من قبل مجلس التعاون الخليجي، وحتى اللحظة لم يتلق جواباً بهذا الشأن”.
وشدّد في حديثٍ لـ”الأنباء” الالكترونية، على أن “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي يتمسّك بأن لبنان هو جزء من العالم العربي ومن الطبيعي أن تدعم الدول العربية لبنان وتساعد على استقراره، علماً أن الحكومة اللبنانية لا توفّر مناسبة لطمأنة الدول العربية بأن لبنان لا يمكن أن يتسبب بالضرر تجاه دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا واضح من خلال التصدي لكل عمليات تهريب المخدرات الى الخليج وملاحقة كل الاعمال التي تسيء الى هذه العلاقة، وهناك الكثير من الأمثلة التي تدل على ذلك، وهذا الامر يجب تقديره من الدول الخليجية وبانتظار تلقي لبنان الجواب الرسمي من دول مجلس التعاون سيبقى لبنان محافظا على علاقاته الأخوية مع اشقائه العرب”.