Share to: 
بيان صادر عن المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي
يهم المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي أن يؤكد أن الأخبار التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومجموعات الواتساب عن تنسيق انتخابي مزعوم “بين حزب الله والتيار الوطني الحر والأحباش وفؤاد مخزومي وخاصة في العاصمة بيروت، في حال قرر الرئيس سعد الحريري الابتعاد عن الساحة السياسية في لبنان” عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وملفقة ومدسوسة مِن قِبَل أبواق الطبقة السياسية الفاسدة. لم يكن هنالك تنسيق بين النائب مخزومي وهذه الأطراف في أي يوم من الأيام وحتماً لن يكون في الأيام القادمة، فالأهداف من بث هذه الأخبار والمزاعم الكاذبة معروفة ولا تخفى على أحد، خصوصاً أن التداول بها يعود مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي كما حصل في انتخابات العام 2018 التي أثبتت نتائجها عكس هذا الأمر تماماً.
ويتوجه المكتب الإعلامي بالسؤال لمطلقي هذه الإشاعات المغرضة ومن ينشرها ويتداول بها: كيف ينسق النائب مخزومي مع هذه الأطراف وهو يقف بقوة في مواجهة حزب الله الممثل الشرعي للاحتلال الإيراني وحلفائه، وكذلك مختلف مكونات الطبقة السياسية الفاسدة التي لطالما تقاسمت الغنائم مع الحزب الحاكم عند التسويات، وخصوصاً ذلك الذي تبوأ رئاسة الحكومة المرة تلو الأخرى؟ وكذلك يفعل من يتبوأ كرسي رئاسة الحكومة في هذا الحين والدليل أمام أعين اللبنانيين وأهل بيروت، مع إبقاء حزب الله الحكومة مشلولة 90 يوماً دون السماح بأن ينعقد مجلس الوزراء إلا حين يشاء ممثل إيران في لبنان؟ لكن نهوض دول الخليج ورد الصاع صاعين هو نموذج لما نريده في بيروت ولبنان، وستثبت الانتخابات المقبلة نجاح هذا النهج وسقوط المتآمرين على دستور الطائف وأعوانهم.
وأخيراً، يؤكد المكتب الإعلامي أنه لن يتوانى عن وضع حدٍ للمسؤولين عن نشر مثل ھذه الأخبار أو التعقیب علیھا على أي نحو مسيء، عبر مراجعة القضاء المختص وتحميلهم كافة التبعات المدنیة والجزائیة المترتبة على ذلك.