في ظل الظروف القاهرة التي يعاني منها كل اللبنانيين، في جماعة على بقعة من ارض لبنان هم على غير كوكب يعيشون ب ال “لالا لاند” هذه الجماعة هم العونيون الذين احتفوا بظهور جبران باسيل على غلاف احدى المجلات الامريكية من ضمن سلسلة مقابلات تقوم بنشرها مجلة تدعى “ستارز الستر يتد” ابتداء من الشهر الجاري مع من اعتبرتهم قادة مميزين في لبنان، من سياسيين واعلاميين. هذه اللائحة تضمنت عددا من السياسيين اللبنانيين هم النائب نعمة افرام وسامي الجميل، وترايسي شمعون وكل من الإعلاميين طوني خليفة وفادي شهوان.
وكانت رئيسة تحرير المجلة مارجوري ليرنر نشرت أمس الاحد مقدمة ترويجية ل “مقابلة ساخنة ومتفجرة وغير خاضعة للرقابة” مع باسيل على ان يتم نشرها في عدد أيلول المقبل، وقد أوردت فيها اقتباسات من المقابلة، ذاكرة ان “الرجل الذي كان يطلق عليه ذات مرة اسم ” الرجل الذي لا ينام” لا يزال ينام لبضع ساعات فقط، لكنه تمكن مع ذلك من ان يبدو مسالما وهادئا”.
هذا وقد ظهر باسيل على غلاف المطبوعة الامريكية متمسكنا ب رجل “العهد القوي” ليتمسكن ومما جاء في المقابلة ان جبران باسيل قال: “عرض علي ان أكون نجما في الولايات المتحدة مقابل ان اقاطع العلاقات مع حزب الله لكنني اخترت العقوبات لان ذلك في مصلحة البلاد. وأيضا قال جبران باسيل في حديثه لمجلة “ستارز الستر يتد” ان الحريري وبري لا يحبونني لأنني احارب الفساد لذلك يرمون كل خطاياهم علي. وأيضا مما جاء في المقابلة قول باسيل ” ان الاغتيال المعنوي أصعب من الاغتيال الجسدي.