عقدت لجنة متابعة أحداث خلدة، اجتماعا في مقر مخابرات الجيش في خلدة، بهدف إيجاد حل توافقي للملف، لما فيه مصلحة لأمن المدينة واستقرارها.
وضم الاجتماع كلا من وليد سرحال عن دار الفتوى وتيار المستقبل، مروان أبي فرج عن الحزب التقدمي الاشتراكي، علي أيوب وصادق غملوش عن حزب الله، رشاد أبي فرج عن الحزب الديموقراطي اللبناني، المختار يونس طاهر، إمام مسجد خلدة الشيخ حسن شاهين، وبعض الوجهاء في المنطقة.
وخلص الاجتماع إلى “التوافق على بدء الحل بملف أحداث خلدة بأجواء إيجابية، والاتفاق على استكمال سلسلة الاجتماعات لاحقا”.
وطالب المجتمعون المحكمة العسكرية ب”التسريع في المحاكمة، والإفراج عن الأشخاص الذين لم تثبت إدانتهم، وفي المقابل استكمال التوقيفات للمذنبين من كلا الطرفين”.
ودعوا الى “رفع الغطاء عن أي مسبب للتحريض، أو قطع طريق خلدة”.