“لبنان بالمباشر” في متابعة حثيثة حول مقتل الأب جورج حوش..

جورج حوش

Share to:

نضال العضايلة

في متابعة حثيثة حول ما أشيع عن انتحار الأب جورج حوش، “لبنان بالمباشر” تضع بين أيدي قرائها اخر المستجدات أولاً بأول.

وصلت معلومات للبنان بالمباشر من فريق جنود المسيح أكدوا خلالها أنهم قاموا بجمع معلومات عن جريمة قتل الاب جورج حوش، حيث وصلوا إلى قناعة مفادها أن الأب حوش قتل ولم ينتحر كما أفادت وزارة داخلية النظام السوري.

وقالت الجماعة أن مطران اللاذقية وأثناء قداس يوم أمس الجمعة قال إن الخوري جورج حوش لم يتعرض لأي ضغوطات مادية ولا اجتماعية أو نفسية أو سياسية، وان ما كان يتعرض له هي ضغوطات روحية.

واضافت أن حقيقة التي على الناس أن تعرفها هي أن الخوري جورج حوش قتل الساعة 5:45م وقتل بثلاث طلقات، واحدة بالبطن وطلقتين بالصدر، وان الخوري عيسى، وشباب الكرمس الذين تواجدوا في الكنيسة راؤه وهو مقتول، وأنه تم التكتم على الموضوع دون ان يطلبوا له الاسعاف.

وأشارت الجماعة إلى أن الصلاة بدأت عند الساعة 6 المسا وكان الخوري جورج وقتها مقتولاً في الهيكل منذ ربع ساعة ولم يقم أي من الموجودين بطلب الاسعاف او عمل شي، وعند الساعة 6:30 مساءاً اوقف الخوري عيسى الصلاة قائلاً : نعتذر عن المناولة لوجود حالة وفاة داخل الهيكل، أي انهم تركوه 45 دقيقة والدماء تسيل منه منا يعني أنهم كانوا يريدون تصفية دمه.

وأكدّت الجماعة أنه في الوقت الذي سمعت فيه اصوات الرصاص، أعلن الخوري والشباب المتواجدين خبروا الناس ان هذه الاصوات من التحضير للكرمس، وان الشرطة وصلت بعدما انهى الخوري الصلاة وبقي في الهيكل حتى الساعة التاسعة مساءً.

الجماعة قالت أنها علمت عن تواجد كثير من الناس داخل الهيكل وان هؤلاء دخلوا من مدخل صغير بجانب الكنيسة قبل بداية الصلاة، مشيرة إلى انهم قتلوه وخرجوا من الباب الخارجي للهيكل، وأن هؤلاء كانوا متفقين مع احد الأشخاص من داخل الكنيسة ، وهذا دليل على أن هناك شخص أو أشخاص متورطين في مقتل الخوري جورج، إذ تشير الجماعة إلى أنها وصلت لأسم الشخص إلا أنها لن تكشف عنه قبل أن تتأكد منه 100٪، اذا كان له علاقة او لاء.

الجماعة أشارت أيضاً إلى أنه في اليوم الثاني تم دفن الأب جورج حتى قبل أن يصل نجله من دبي، وتم الدفن بسرعة وبدون ما إعلام الرعية، ولم يكن هناك سوى بعض الأشخاص المقربين الخوري، وان الدفن تم بمقبرة الخوارنة، مشيرة إلى أنه لو أن الأب جورج قد انتحر ما كان ليدفن في مقبرة الخوارنة، وانما في مكان منعزل لوحده.

ورفضت الجماعة فكرة وجود قصاصات ورقية من الاساس، قائلة بالحرف الواحد، ما في لا قصاصات ورقية ولا دفاتر.

واطلقت الجماعة عدة تساؤلات مفادها، هل يمكن لشخص ان ينتحر بثلاثة طلقات واحدة بالبطن، واثنتين في الصدر؟، ولماذا لم يت استدعاء الاسعاف باللحظة التي انتحر فيها الأب؟، ولماذا لم ينهي الخوري الصلاة على الفور؟.

وختمت الجماعة أنها لا تتهم احداً، ولكن هذه هي المعلومات التي وصلت إليها حول ما حدث للأب جورج حوش.

Exit mobile version