لا تسليم للمحروقات غدا.. والطوابير عائدة!!

Share to:

تشهد محطات المحروقات ازدحاماً من قبل المواطنين لتعبئة البنزين خوفاً من اقفال المحطات غداً الاثنين وبعد غد الثلاثاء تزامناً مع إضراب المصارف.

ووفق معلومات mtv، معظم محطّات المحروقات مقفلة وطوابير من السيارات أمام بعضها

واشارت “الجديد” الى ان الاجواء توحي بإقفال عدد كبير من المحطات الإثنين والثلاثاء على أن تعود للعمل نهار الأربعاء بعد أن تفتح المصارف ابوابها.

وكان ممثل موزّعي الشركات فادي أبو شقرا قد أعلن أن بعض الشركات لن تتمكّن من تسليم المحروقات غداً وعدد منها فقط لديه الإمكانية لذلك، ولكن الثلاثاء الجميع ملتزم بالإضراب وما نطالب به هو التراجع عن القرارات الخاطئة

في المقابل، أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس لـ”النهار” أنّه “لا يوجد أي قرار رسمي بعدم تسليم الوقود إلى الأسواق غداً”، مشيراً إلى أنّ “إضراب المصارف خلق بلبلة لدى الشركات، لأنها تبيع الوقود وفق سعر صرف منصة صيرفة يوم الجمعة، وإلى حين عودة المصارف إلى العمل الأربعاء قد يرتفع سعر المنصة الأمر الذي سيكبدنا خسائر”.

لذلك طالب شماس القيمين على “صيرفة” والمصارف أن “يكون سعر شراء الدولار في صيرفة يوم الأربعاء يساوي سعر الدولار في جدول الأسعار الحالي”.

ولفت شماس إلى أنه لا يستبعد أن “تقفل #المحطات غداً بسبب الأمر عينه”.

وكانت محطة الmtv قد افادت بأن عدداً كبيراً من الشركات المستوردة للنفط لن تسلّم المحروقات غداً وبالتالي بعض المحطات ستقفل أبوابها الاثنين والثلاثاء تزامناً مع إضراب المصارف.

وفي المقابل، اشارت mtv الى أن رئيس مجلس إدارة coral وliquigas اوسكار يمين، وبعد اتصالات عدّة، رفض اقفال محطات المحروقات والتوزيع التابعة للشركتين لعدم خلق المزيد من الضغوط على المواطن ولعدم شل الاقتصاد.

وفي السياق،  افادت معلومات “الجديد” ان شركتين من الشركات المستوردة للنفط لن تلتزم بالاضراب غدا وستعمل على تزويد المحطات بالمحروقات.

وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على الشركتين للإقفال، وفي الوقت الذي أعلنت فيه نقابة أصحاب الصهاريج الإضراب الثلثاء، أكّدت مصادر الشركتين اللتين تستحوذان تقريبا على نحو 40 بالمئة من السوق ل “النهار”، أنهما “وتحوّطاً لهذا الإضراب، ستبدآن بتوزيع المحروقات بدءا من صباح الاثنين حتى منتصف الليل بغية إشباع السوق تحسّباً لعدم خلق المزيد من الضغوط على المواطن وعودة طوابير الذل”.

Exit mobile version