كيف يستقبل الأردنيين عيد الفطر المبارك، وسط اسعار جنونية وغلاء فاحش، وتجار جشعين

Share to:

نضال العضايلة

غلاء فاحش، وضخم تُسعّر نيرانه وأجور متدنية، واقع مرير يواجهه الأردنيون مع اقتراب عيد الفطر، ما يجعل فرحتهم بهذه المناسبة في مهب الريح.

وبعد بدء عام 2022 رفع الاردن سعر الفائدة بالتزامن مع انحسار موجة كورونا التي اثقلت كاهن الاردنيين كمستهلكين وتجار.

وجاءت الازمة الاوكرانية الروسية لتؤجج الوضع الغذائي العالمي الذي بدوره انعكس سلبا على جيوب الاردنيين خلال الشهر الفضيل رغم تهديد رئيس الوزراء بشر الخصاونة (بالعين الحمراء) للتجار المغالين في الاسعار.

ويشهد الاردن ارتفاعا في معدل البطالة بالتزامن مع تزايد معدل الفقر.

وبعد أشهر من الركود، شهدت الأسواق الاردنية حركة دؤوبة تصل حد الاكتظاظ مع قرب حلول العيد، لكن عمليات الشراء، وفق أصحاب محال تجارية ما تزال ضعيفة .وشهدت الأسواق الأردنية في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدة مواد غذائية وتموينية وتجميلية.

ويرى مواطنون أن الحركة الشرائية متواضعة بسبب ما وصفوه بارتفاع اسعار الالبسة والمواد التموينية، وعدم وجود عروض وتخفيضات تحفز المواطنين على الشراء.

وقال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق سابقة إن الحركة الشرائية في رمضان الحالي تراجعت مبكرا، منذ ما يقارب الأسبوع الأول للشهر الفضيل.

وأضاف الحاج توفيق أنه ومنذ الأسبوع الأول في رمضان انخفض الطلب على استهلاك الأسر وارتفع باتجاه المطاعم، وانه عاد لأقل من الطبيعي، وذلك بسبب طبيعة الصيام والعامل النفسي.

وتوقع نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان، خلال تصريحات سابقة ، تحسن الحركة الشرائية بشكل جيد في القطاع.

وأضاف علان أن الأوضاع الحالية جيدة وتشهد إقبالا، مضيفا ان تحديد نسبة الارتفاع والشراء تحتاج لقراءة معمقة ستكون موجودة بعد العيد وانتهاء الموسم.

Exit mobile version