الثلاثاء, سبتمبر 2, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية اخباري

كيف ستنتهي مرحلة السلاح؟ وأيّ من الاحتمالين أكبر: الصدام أو التسوية؟

by لبنان بالمباشر
2025/09/02 | 8:02 صباحًا |
في اخباري, سياسي, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

نداء الوطن – نخلة عضيمي

اليد التي ستمتدّ إلى السلاح سيردّ عليها بالسلاح. تحت هذا العنوان العريض، يتحرّك “حزب اللّه” قبل أيام من جلسة مجلس الوزراء المصيرية في 5 أيلول لعرض خطة الجيش بشأن حصر السلاح بيد الدولة. تهديد للحكومة، وعيد بالتصعيد، وتلويح بورقة الشارع المتفجّرة.

كلّ المعطيات تشير إلى أن “حزب اللّه” رفض بشكل قاطع كلّ السيناريوات التي عرضت عليه من أجل تأمين تسليم سلس للسلاح، حتى أن البعض كشف عن رفض تام لـ “الحزب” لفكرة حصرية السلاح حتى في المستقبل البعيد. كيف لا و “الحزب” مدفوع بجذور أيديولوجية عميقة تجعل سلاحه جزءًا جوهريًا من وجوده ولو على حساب بيئته ومستقبل الطائفة الشيعية. وهو مستعدّ للذهاب بعيدًا بالطائفة وبلبنان نحو المجهول والخراب حفاظًا على دويلته.

السلاح قبل الدولة

يستمدّ “حزب اللّه” مشروعية سلاحه من عقيدته الدينية والسياسية التي ترى في السلاح وسيلة مقدّسة للجهاد. منذ تأسيسه مطلع الثمانينات، قدّم “الحزب” نفسه “مقاومة إسلامية” في لبنان، ملتزمًا بتحرير الأراضي المحتلة ومواجهة إسرائيل كأولوية تفوق أي اعتبارات داخلية. في “الرسالة المفتوحة” التي وجّهها “حزب اللّه” عام 1985 إلى المستضعفين، أعلن صراحة ولاءه لفكر ولاية الفقيه ونهج الثورة الإسلامية الإيرانية، ما يعني أنّ عقيدته مرتبطة عضويًا بمشروع إقليمي يعتبر المقاومة المسلّحة جوهرًا. ولعلّ أشهر تجلٍ لهذا البعد العقائدي يأتي في نشيد “حزب اللّه” ذاته، حيث يصدح المنشد: “يد الله مدّت إلينا السلاح”، في إشارة إلى أنّ السلاح هبة إلهية لا أداة مادية. هذا الربط بين المقدّس والسلاح يعني ضمنيًا أن التخلي عن السلاح بمثابة التخلّي عن التكليف الديني والمبدئي للمقاومة.

ولطالما دمج “حزب اللّه” خطابيًا بين السلاح والمقاومة، حتى غدا السلاح ركيزة الهوية الوجودية له. وتحاول ماكيناته في الآونة الأخيرة استنهاض الجمهور عبر بثّ مقاطع أرشيفية من خطابات الأمين العام الراحل حسن نصرالله، واستحضار الأناشيد والشعارات الدينية لتأكيد أن هذا السلاح “موصى به إلهيًا” ولا يمكن نزعه إلّا بإرادة إلهية. لكنّ النتائج لم تكن على قدر الآمال والدليل الخوف من ضعف المشاركة الشعبية بغياب المال والدعم المادي المفقود، أضف إلى ذلك انخفاض حجم عراضات “الموتوسيكلات” الحزبية من 1000 إلى بضع مئات ومن ثمّ إلى بضع عشرات.

الدعم الإيراني وعقيدة محور المقاومة

لا يمكن فصل إصرار “حزب اللّه” على التمسّك بسلاحه عن الدعم الإيراني المالي والعسكري والأيديولوجي. فـ “الحزب” نشأ برعاية الحرس الثوري الإيراني ويتبنّى عقيدة “محور المقاومة” التي تقودها طهران في المنطقة. وفق هذه العقيدة، يبقى سلاح “حزب اللّه” ورقة استراتيجية لإيران في صراعها مع إسرائيل والغرب، وبالتالي فإنّ طهران لن تسمح بتفكيك قوّة “الحزب”. يمتدّ البعد العقائدي هنا إلى التزام “حزب اللّه” بتوجيهات الولي الفقيه الإيراني؛ أي أنّ قراره بشأن السلاح ليس قرارًا محليًا صرفًا، بل يرتبط برؤية إيران حتى أصبح “حزب اللّه” الذراع العسكرية لإيران في لبنان. بذلك، فإنّ تسليم “الحزب” سلاحه يعني ضمنًا فكّ ارتباطه بعقيدة طهران ومشروعها الإقليمي الذي يمدّه بالدعم المالي والتسليحي. هذه الحقيقة تجعل موقف “الحزب” أكثر تصلّبًا، فالأمر يتجاوز الساحة اللبنانية ليصبح جزءًا من التوازنات الإقليمية وصراع الإرادات بين إيران وخصومها.

ذرائع الرفض من 1990 حتى اليوم

حين اتفقت الأطراف في “اتفاق الطائف” 1989 على حلّ الميليشيات وتسليم أسلحتها للدولة، أعطى نظام الأسد “حزب اللّه” استثناء ضمنيًا لاستخدامه ورقة في المشروع الأسدي ضد لبنان. وبعد تحرير الجنوب عام 2000، برز السؤال حول مستقبل سلاح “الحزب”؛ فعاد ليطرح مبرّرات جديدة للإبقاء على سلاحه.

وكلّما طُرح نزع سلاح “الحزب” داخليًا أو عبر قرارات أممية (مثل القرار 1559 عام 2004)، كان الردّ الرافض جاهزًا. وصلت الأمور ذروتها في أحداث 7 أيار 2008 حين اتخذت الحكومة آنذاك قرارًا اعتبره “الحزب” استهدافًا لبنيته العسكرية (شبكته الأمنية واتصالاته). فجاء ردّ نصراللّه بإطلاق معادلة “السلاح لحماية السلاح”، حيث استخدم “الحزب” سلاحه في الداخل اللبناني في سابقة خطيرة لحماية منظومته العسكرية من أيّ مساس. وهكذا أقفل “حزب اللّه” النقاش حول سلاحه بالقوة، وفرض واقعًا سياسيًا (اتفاق الدوحة 2008) كرّس حقه في الاحتفاظ بالسلاح بمعزل عن سلطة الدولة.

لم يتغيّر موقف “الحزب” في السنوات اللاحقة رغم تبدّل الظروف. فحتى بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011 ومشاركته في الحرب هناك، وما تبعها من تغيّر موازين القوى الإقليمية، بقي سلاح “الحزب” خطًا أحمر.

“حزب اللّه” بين الدولة والعقيدة

وهكذا، قبل أيام من جلسة مجلس الوزراء لمناقشة خطة حصرية السلاح، المواجهة مفتوحة بين منطق الدولة الحديثة الساعية لاحتكار القوة، ومنطق الحركات العقائدية التي تعتبر السلاح جزءًا لا يتجزأ من كيانها. وبين المنطقين، تبقى احتمالات الصدام أو التسوية رهينة توازنات دقيقة وتغيّر المعطيات الأساسية التي بُني عليها مشروع “سلاح المقاومة” منذ عقود.

لكن الأكيد أن مرحلة “حزب اللّه” المسلح انتهت، ولعلّ مشهد شاحنات الجيش اللبناني تستلم دفعة ولو جزئية من سلاح الفلسطيني بمحاذاة الضاحية الجنوبية معقل “حزب الله” أكبر دليل على ذلك.

مقالات ذات الصلة

ارتفاع جديد في أسعار المحروقات.. كم بلغت؟

02/09/2025

جوقة “شيوخ الطرب” تعود للانطلاق من بيروت

02/09/2025

مصرف لبنان: منع دخول أموال منظمات خاضعة لعقوبات دولية إلى القطاع المصرفي

02/09/2025

هل تريد إسرائيل فعلاً نزع سلاح «الحزب»؟

02/09/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024