رأى رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن ” هناك اتهامات متبادلة وحالة من عدم الثقة بين التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل”.وشدّد كنعان في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI على “وجوب تأليف حكومة ومعالجة مسألة غياب الثقة بين العاملين على التأليف”، مشيرًا الى أن “”المترسة” داخل الحكومة مضرّة أكثر من عدم التأليف”.
وقال :” نريد منطق الدولة لا منطق السلطة ونعتبر أن اي عملية “تقريب” بين شخصين ستكون فاشلة، فالالتقاء والخلاف يجب ان يكون على المشاريع وكيفية بناء الدولة وتحديد الاولويات للمرحلة المقبلة”.وأوضح كنعان أن “وضع الملف الحكومي جانباً، والقول إن هناك تعارضاً بين استمرار مسار التدقيق الجنائي وتأليف الحكومة، تهيئات “هامايونية”، فقرار التدقيق متخذ ويجب ان يستمر ويصل الى نتيجة”.
وعلى مقلب آخر، قال كنعان: “عندما يعجبهم التدقيق البرلماني يمجدونه وعندما لا يكون في مصلحتهم يرجمونه”، معلنًا أنّه سيدعو وزارة المال وديوان المحاسبة الى جلسة قريبة للجنة المال والموازنة، لمعرفة اسباب عدم البت بمصير الحسابات المالية وكشف مصير الـ 27 مليار دولار.”
وفي موضوع الانتخابات النيابية، طالب كنعان بـ”اجراء الانتخابات النيابية الفرعية لأنها واجب دستوري يتيح الفرصة امام اللبنانيين لابداء رأيهم والاختيار والمساهمة في اعادة تكوين السلطة”، مشيرًا الى انّه “سيُعارض اي تمديد للمجلس النيابي كما عارض وطعن سابقاً”.
وعن العلاقة بين التيار الوطني الحرّ وحزب القوات اللبنانية، كشف كنعان أن “تقييم تجربة التفاهم بين التيار والقوات مطلوب، لأن الالتقاء ادى الى نتائج ايجابية على صعيد الحضور والشراكة، ولا يجب التوقف عند من خرّب ومن أخطأ بل الانطلاق نحو الأمام للتفاهم على قواسم مشتركة.”
وأوضح أن “الكابيتال كونترول مطلب اساسي من صندوق النقد، وحكومة دياب فشلت في اقرار صيغة موحدة له والاقتراح الذي تقدمنا به نوقش وطوّر في ضوء ملاحظات صندوق النقد، وبتنا امام مشروع متكامل لن يكون على حساب المودعين، وننتظر من مصرف لبنان والمصارف الاجوبة المطلوبة حول الكلفة”.