كميل شمعون في ذكرى استشهاد داني شمعون وعائلته: “ما حدا رح يقدر يلغينا”

Share to:

اقام حزب الوطنيين الاحرار قداسا بمناسبة استشهاد الرئيس داني شمعون وعائلته ، حضر القداس بالاضافة الى العائلة ، الحزبيين ، الاصدقاء ، الحلفاء وخاصةً اعضاء الجبهة السيادية .

بعد القداس القى رئيس الحزب كميل دوري شمعون كلمة وجدانية سياسية بالمناسبة ، ركّز فيها على “اهمية التضامن في وجه المنظومة الحاكمة التي يرعاها السلاح غير الشرعي دون ان ننكر صعوبة المرحلة ولكن لا يجب اليأس ضارباً المثل بصمود وبطولات الشهيد داني “.

وجاء في كلمته:

“اهلا وسهلا بالحضور الكريم يللي شاركنا بالقداس على روح الشهدا داني ، انغريد وطارق وجوليان، وبهالمناسبة ما فينا اللا ما نذكر ٤٠٠٠ شهيد من الوطنيين الاحرار قدّموا ارواحن على مذبح السيادة والحرية .

تحية لكل السياديين يللي حاضرين معنا اليوم وشكر خاص لشباب الوطنيين الاحرار.

جريمة داني شمعون صرلا  ٣١ سنة بس بأكدلكن انو حلمو ما انسرق، طالما في حزب الوطنيين الأحرار مكملين، بالحلم حتى تحرير لبنان من كل الاحتلالات و نزع السلاح، واستعادة السيادة  والقرار الحر وكرامة كل مواطن.

لهيك لازم كلنا سوى نرجّع دولة القانون والمؤسسات…الدولة المدنية يلي بتحترم المواطن، حلم  داني بوطن محايد صار حلم كل مواطن تعب و قرف من الأزمات الإقليمية و الحروب يلي دمرت وطننا العزيز.

حلم داني لكل شب وصبية حابين يبنو مستقبل آمن بوطنن. صار اليوم الوقت لمحاسبة كل يللي دمروا لبنان ودولتو، وخزلوا شعبو ونهبوا اموالو تنفيذاً لاجنداتن الخارجية.

مين منا ما بيحلم أن يرجع لبنان سويسرا الشرق، وطن الامن  والحريات و التعددية ؟

يا شباب .. صار لازم اليوم نرّجع لبنان يلعب دوره  صلة الوصل  بين الشرق والغرب ، ونرجعو على العمق  العربي، نعم و بكل صراحه نحن شعب خلاق بيفضل ثقافة الحياة و الازدهار على ثقافة المأساة و الموت  .

يا احرار لبنان، شوفوا من وراء السلاح المتفلت وين كنا  و وين صرنا، راحت السيادة ودمروا الكيان و ما بقي الا مشاريع الفتنة . و هول هني اسباب انهيارنا السياسي والاقتصادي والمالي

يا احرار لبنان،  صرنا اليوم بلا مدارس وبلا جامعات و بلا أدوية ومستشفيات وكل مؤسسات بلادنا منهارة و صار في خطر على هوية لبنان وحضارتو التاريخية .

لهالاسباب كلها منوعدكن انو نحنا حزب الوطنيين الاحرار يللي تغلب عكل الازمات  رح نكمّل مع كل رفاقنا بالجبهة السيادية  ، مشروع لبنان السيد الحر المستقل  .

طريقنا طويلة وصعبة ، منعرف هالشي ، لانو عم منواجه منظومة المحاصصة والفساد تحت غطاء السلاح الغير شرعي ،  بس طالما نحن متكاتفين اكيد رح نوصل لاهدافنا من خلال العمل على تطبيق اتفاق الطائف بدايتاً باللا مركزية الموسعة . 

و لمرتزقة إيران منقول : سلاحكن ما بخوفنا و رافضين ننجر على حرب اهلية جديدة  ، لانو عنا الثقة الكاملة بالجيش اللبناني يللي هو الوحيد القادر على حماية الوطن و حدودو .

بدنا دائما نطالب بتطبيق القرارات الدولية ١٥٥٩ و ١٧٠١ ، ١٦٨٠ حتى نوصل للحياد  يللي يبعدنا عن الصراعات الإقليمية.

واخيراً بدي قول للشعب ورفاقنا بثورة ١٧ تشرين و لكل لبناني وطني وحر:  أن اليأس ممنوع، ومستقبلكن بين ايديكن حكموا ضميركن وما تعطوا صوتكن و الثقة الا للاوفيا لهيدا الوطن ،

 يا شباب ، ما كانو وصلو باموالن وفسادن لو ما انتخبتون ، و يلي بيشتريكن بيقدر يبيعكن. و عرفوا انو بلا محاسبة ، ما بيتغير شي، طريقنا  واضحة ومحددة:

تحرير لبنان من الإرهاب والاحتلال وبناء دولة بتليق بأبناء بلدنا، الساحات ناطرتنا، والاستحقاقات كتيرة، وعزيمتنا كبيرة، وما حدا رح يقدر يلغينا”.

الله يرحمك يا داني ، المجد للبنان والخلود للشهداء”.

كما كانت كلمة لرئيس منظمة الطلاب ذكّر فيها بمواقف الراحل الشهيد.

Exit mobile version