٤ حزيران ، هو يوم مفصلي، يوم فيه نعيد لضحايا انفجار مرفأ بيروت بعضاً من حقوقهم التي ذهبت مع ٤ آب ٢٠٢٠ ذاك الآب الغدار والحزين، ٤ حزيران سوف يصدر اول كتاب يتضمن سير ذاتية عن كل ضحية قضت في انفجار مرفأ بيروت وهذا الكتاب كان لي شرف الكتابة فيه، قصص كانت بالحبر والدم، وبالرماد والدم ، والموت والدم…
بالطبع لن ننسى، لن نستكين قلباً وقالبا مع كل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يدا بيد لتحقيق العدالة ولمعرفة من أتى وخبأ وساهم بتفجير نيترات الامونيوم في مرفأ بيروت الذي كان معقل عيش اللبنانيين وواجهة الشرق بأكمله على كل دول العالم.
بقلم ندي عبدالرزاق