“كباش” بري وباسيل يتمدّد الى جلسة 13 تشرين الأول… إتصالات لتأجيل الجلسة..و”التيار” يقاطع؟

Share to:

الديار – علي ضاحي

اثار تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري لموعد الجلسة الثانية لإنتخاب رئيس للجمهورية في 13 تشرين الاول “حفيظة” البرتقاليين، وفي مقدمتهم رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، على إعتبار ان لهذا التاريخ “رمزية” و”اعتبار وجداني وعاطفي” في ذاكرة “التيار الوطني الحر”.

وتكشف اوساط قيادية بارزة في “التيار”، ان رمزية المناسبة مرتبطة بكونها مجزرة ارتكبت بحق ضباط وجنود من الجيش اللبناني في دير القلعة بيت مري، وفقد خلالها راهبَين كبوشيين .

وتشير الى ان الاحتفال سيكون في الدير نفسه السبت المقبل في 15 تشرين الاول وسيشارك فيه كل الكوادر واللجان التنفيذية، ولن يكون احتفالاً شعبياً بالمناسبة.

وتؤكد الاوساط ان “حساسية” الوزير باسيل من تحديد الرئيس بري لجلسة بهذا التاريخ ليست شخصية بل سياسية، لكون الاخير حددها في موعد مناسبة عزيزة على “التيار”.

وتلفت الى ان عندما حدد بري جلسة في 14 ايلول لمناقشة الموازنة وصادفت الجلسة مع إحياء ذكرى اغتيال الرئيس الجميل، كان لـ”التيار” الموقف نفسه من ذكرى 13 تشرين الاول وان هذه المناسبات لها طابع وجداني ومسيحي ووطني.

وتكشف الاوساط ان العديد من نواب تكتل “لبنان القوي” تواصلوا مع الرئيس بري وتمنوا عليه تأجيل الجلسة، الا ان الرئيس بري رفض التأجيل.

وتؤكد الاوساط ان التكتل اتخذ قراراً بعدم المشاركة في جلسة الخميس المقبل لهذه الاسباب. وهي من باب تسجيل الموقف والاعتبار، لهذه المناسبة والتي ستكون موضوع الاحتفال يوم السبت المقبل.

في المقابل يستغرب نائب بارز في كتلة الرئيس بري، “الضجة البرتقالية” حول الجلسة، وخصوصاً ان المناسبة ليست عيداً وطنياً او عطلة رسمية او يوم عطلة.

ويشير الى ان الرئيس بري يحدد اي جلسة من منطلق رؤيته المجلسية والبرلمانية، ويضع الاجندة امامه، وطالما ليست هي يوم عطلة، فلا مانع من اي عمل تشريعي او برلماني.

ويؤكد ان ليس للامر اي اجندة او هدف سياسي وليس لـ”زكزكة” باسيل او غيره، فقبل يوم او يومين طالب المطارنة الموارنة بعقد جلسات لانتخاب الرئيس، وكذلك طالب البطريرك الماروني مار بشارة الراعي والعديد من النواب والقوى السياسية يطالبون بجلسات مكثفة لانتخاب الرئيس.

فكانت الدعوة لتأكيد ان الرئيس بري ليس لديه اهداف سياسية، من خلال تحديد الجلسات.

وما اعلنه الرئيس بري هو للحث على التوافق على اسم الرئيس قبل الدعوة تجنباً للفراغ، وإطالة المدة الزمنية لانتخاب الرئيس والاكثار من الجلسات النيابية المخصصة لانتخاب الرئيس.

Exit mobile version