كارثة اقتصادية تهدّد لبنان بعد إيقاف واردات الرياض… تخوّف من وقف التصدير إلى بقية الدول العربية

Share to:

اللواء

فرضت السعودية حظرا على جميع الواردات من لبنان ضمن جملة إجراءات ردا على تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي التي انتقد فيها تدخّل السعودية في اليمن، فما قيمة هذه الواردات؟

تشير بيانات رسمية إلى أن قيمة صادرات لبنان السنوية إلى السعودية تتجاوز 250 مليون دولار، ضمنها 20 مليون دولار من قطاع تصدير الخضار والفواكه.
وبالأرقام هذه خسائر لبنان من وقف صادراته الى الدول الخليجية، ففي عام 2020 كانت صادرات لبنان إلى الإمارات: 552.9 مليون $، إلى السعودية: 219 مليون $، إلى الكويت:74.2 مليون $، إلى البحرين: 14.8 مليون $.

اما الواردات اللبنانية في 2020 فكانت من الإمارات: 633.7 مليون $، من السعودية: 183.5 مليون $، من الكويت: 189.1 مليون $، من البحرين: 6.2 مليون $.

في غضون ذلك، أكد رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك أنّ «القطاع الزراعي يتخوّف من أن تأخذ دول عربية أخرى قرار مماثل للمملكة العربية السعودية، فإذا انضمت مصر والأردن والدول الخليجية الأخرى إلى الموقف السعودي من الواردات اللبنانية، فإنّ تصدير المنتجات الزراعية من لبنان يكون قد انتهى».

وشرح أنّ «الخضار والفواكه التي تصدّر من لبنان معروفة وهي التفاح والبطاطا والعنب، ويأتي بعدها وفقاً لحجم التصدير، الحشائش والحمضيات والفواكه»، موضحاً أنّ «قرار وقف الواردات اللبنانية يؤدي إلى انهيار الأسعار محلياً».

وتابع: «المزارع اللبناني ليس هو من يصدّر إنما التجار، لكن القطاع سيتأثر من انخفاض الأسعار بعد ارتفاع العرض في السوق المحلية».
واشار الى ات السعودية ودول الخليج يستوردون من لبنان 173,3 ألف طن، أي ما نسبته 55,4% من إجمالي صادرات لبنان من الخضار والفاكهة، وهما رقمان يدلّان على حجم خسائر حظر الصادرات إلى الخليج».

وفي الأرقام أيضاً، 92 مليون دولار هي الخسارة السنوية من جرّاء منع المنتجات الزراعية اللبنانية من الدخول إلى السعودية أو المرور من خلالها، أي ما يوازي 250 ألف دولار يومياً.

Exit mobile version