كاثوليكي لرئاسة الجمهوريّة في سابقة غير معهودة!!!

Share to:

الديار – ميشال نصر

كما انعدام التوافق على مرشح رئاسي ينهي الشغور في المركز المسيحي الاول ، كذلك حال الملفات والمصائب “النازلة” على رأس اللبناني، دون ان يسأل احد او يهتم، في ظل سياسة “عطي باليمين وخود بالشمال”، يزين مشهدها جلسات فولكلورية واستعراض مواقف نيابية وتباين واسع بين الكتل المتخاصمة، الواقفة عند انتظار موعد التخلي عن الورقة البيضاء، والمجاهرة بترشيح رئيس “المردة” سليمان فرنجية، والذي على ذمة وزير الاعلام يحول دون انتخاب فرنجية ولكن… ثمة تركيبة معينة يمكن التوصل اليها لتغيير رأي التيار.

فبين “من غير اللائق وغير المقبول” للشيخ سامي، و “روح اسأل بيك” للرئيس بري، فسر سيد المجلس “الماء بالماء” في مسألة النصاب والاقتراع ، حاسما الجدل بالاستناد الى التجارب التاريخية التي تعود بغالبيتها الى زمن الجمهورية الاولى ، لولا انه عمل “recherche” ممتازة قادته الى تصريح لشيخ “الكتائب”، كان كافيا “ليدينه ” عن باطل ، رغم حقه بطلب تفسير الدستور.

الجلسة التي اتت نتيجتها لجهة انتخاب رئيس كما سابقاتها، واللاحقات من اخواتها ،ا لى ان يدق “الجرس” الخارجي لعدم خروج النواب من القاعة العامة، سجلت سلسلة وقائع بعضها غير مألوف لجهة التعامل معها، وابرزها:

وسط هذه المتغيرات برزت الى العلن بالامس، معلومات عن تواصل بالواسطة بين “القوات اللبنانية” ورئيس مجلس النواب، يرجح ان قناته رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي”، الذي يحاول احداث خرق في جدار الازمة الرئاسية، في وقت تكفل فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال بتأمين كتلة سنية راجحة، تحت غطاء “نادي الاربعة”، الذي تضاربت المعلومات حول مدى اقتناع اطرافه بالفكرة.

عليه، قرر رئيس المجلس الدعوة الى الجلسة السابعة الخميس النقبل ، تاركا للوقت ان يلعب لعبته، عل الاطراف “تستوي” وتأتي طالبة لطاولة حوار تنتج رئيسا تسوويا، او يسبق سيف الخارج عزل الداخل فيفرض رئيسا لن يكون بالتأكيد “بلا طعمة ولا لون” خلافا لاعتقاد الكثيرين.

Exit mobile version