Share to: 
فيما تستعد عائلة لقمان سليم لاستقبال جثمانه لاسيما مع وصول شقيقه صباح اليوم الى بيروت، قالت شقيقته رشا ان لقمان حي في كل الشباب والشابات الذين رغم الحجر موجودون معنا.
وأضافت عبر mtv:” انني أُكبِر الشجاعة عند الناس الموجودين معنا فلقمان حي لانه صاحب المكان بعد وفاة الوالد محسن سليم وأصرَّ ان نقيم هنا في الغبيري ووجودنا هنا قرار ولا يمكن ان يقتلعونا كما يظنون وبيتنا بيت حرية وأدب وحلم ولا يشبه محيطه والحي”.
وشددت على ان لقمان موجود ويجب ان يبقى في الحديقة.
اما على صعيد التحقيقات، فلفتت مصادر الـlbci الى ان التحقيقات متواصلة وجديدها ان عناصر فصيلة قوى الامن الداخلي العاملة ضمن بلدة نيحا المحاذية لصريفا عثرت على نظارات الناشط سليم في مكان قريب من حيث عُثِر على هاتفه وطلب القضاء رفع البصمات عنها كما تتواصل عملية تفريغ كاميرات المراقبة المنتشرة عبر الطرقات لمعرفة مسار السيارة التي خطفته.
وتتضارب المعلومات حول الهاتف، ففيما تؤكد شقيقة سليم ان هاتفه ليس مع العائلة ، تؤكد المصادر الأمنية انه مع العائلة وعثرت عليه شقيقته عبر خدمة هاتفيّة وهو بحوزة الشقيقة لافتة الى ان المفاوضات مستمرة مع العائلة لتسليم الهاتف وتفريغ الداتا منه.
من جهة اخرى، غردت رشا الأمير سليم، في أول تعليق لها على “تويتر” بعد جريمة اغتيال شقيقها لقمان، وقالت “أم لقمان سليم وأمّي سلمى مرشاق لم يصبروا عليها وعليه، طعنوه وطعنوها في الصميم!”.
ونشرت رشا مقطعا مصورا لأمها تتحدث فيه عن ولدها الذي خطفته رصاصات الغدر “أمي تقول من قتله لا يحبّ لبنان”.
وكانت والدة سليم قالت سابقا في مقابلة مع قناة “العربية”، متوجهة إلى قتلة ابنها: “ماذا استفدتم من قتله، كممتم صوته، هناك من يحاسب، هناك رب فوق الجميع وأقوى من الجميع”.
