الثلاثاء, سبتمبر 30, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحة

قلوب البشريّة في خطر… أمراض الشرايين تتصدّر قائمة الوفيّات عالمياً

by لبنان بالمباشر
2025/09/30 | 8:33 صباحًا |
في صحة, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

رغم أن البشرية في 2025 تعيش في زمن الذكاء الاصطناعي والجراحات الروبوتية وأحدث العلاجات الجينية، فإن أكثر ما يفتك بالإنسان ليس مرضا غامضا ولا وباءً جديدا، بل ذاك “العدو القديم” الذي يختبئ خلف الأضلع: أمراض القلب والشرايين. وفي هذا الإطار، تشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، إلى أن هذه الأمراض ما تزال السبب الأول للوفاة عالميا، متقدمة على السرطان وكل الأمراض المعدية والمستعصية. ملايين الأرواح تُزهق سنويا لأن الشرايين تضيق، والضغط يرتفع، والدهون تترسّب بصمت حتى تتحول إلى أزمة قلبية أو جلطة دماغية مباغتة.

المفارقة أن العلم تقدّم، والأدوية تكاثرت، والتكنولوجيا أتاحت أجهزة تشخيص دقيقة وأدوية خافضة للضغط والكولسترول ووسائل وقاية متطورة، لكنّ الواقع الصحي يقول إن أكثر من ثلث الوفيات حول العالم، تعود في النهاية إلى القلب المنهك والشرايين المسدودة. وهنا يبرز السؤال الاستقصائي: لماذا نفشل حتى الآن في كبح هذا القاتل؟ هل هي أنماط الحياة الحديثة التي تُغرق الناس في السمنة وقلة الحركة والتدخين والتوتر؟ أم هي فجوة العدالة الصحية التي تجعل العلاج رفاهية في بلدان فقيرة، بينما يصبح حقًا مكتسبا في دول أخرى؟

من هنا، إن يوم التوعية بصحة القلب ليس مجرد مناسبة على التقويم العالمي، بل هو لحظة مواجهة بين ما تم تحقيقه من إنجازات وما يتم خسارته كل يوم من أرواح. إنها دعوة للتفكير النقدي: ما جدوى التكنولوجيا إذا لم تغيّر سلوك الناس؟ وما قيمة الدواء إذا ظلّ الملايين بلا قدرة على الوصول إليه؟ إن قصة القلب في 2025 ليست فقط قصة طب، بل قصة مجتمع واقتصاد وثقافة حياة، تُحكى بالأرقام الموجعة والإحصاءات الصادمة، وتُختتم دائما بخلاصة واحدة: القلب ما زال عنوان المعركة الأكبر على صحة الإنسان.

البيانات الأممية مخيفة!

بالاستناد الى ما تقدم، يقول رئيس قسم امراض القلب ونائب المدير التنفيذي في المركز الطبي في مستشفى رزق، البروفيسور جورج غانم لـ “الديار”: “بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بصحة القلب والشرايين، فإنه، ولسوء الحظ، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة لعام 2025، تبين أن أمراض القلب والشرايين هي السبب الأول للوفيات في العالم، إذ يسجل العالم نحو 20 مليون وفاة سنويا نتيجة هذه الأمراض. القسم الأكبر من هذه الوفيات ينجم عن الذبحة القلبية، والقسم الثاني بسبب الجلطات الدماغية، فيما تتوزع البقية على مختلف أمراض الشرايين في أعضاء الجسم الأخرى”.

ويضيف: “لا تزال أمراض القلب والشرايين، ولسوء الحظ، تتفوق على كل الجهود المبذولة للوقاية والعلاجات المتاحة لدينا للكوليسترول والسكري وغيرها من الأمراض، إلا أن أمراض القلب والشرايين لا تزال تتسبب في أكبر عدد من الوفيات حول العالم، وتؤدي إلى إعاقات لعدد كبير من المرضى”.

ويشير إلى أن “ارتفاع ضغط الدم هو السبب الأول لهذا النوع من الأمراض. وكما هو معلوم، فإن متطلبات الحياة المتطورة وما ينتج منها من توتر، تُعد من أسباب ارتفاع الضغط عالميا. ومن المؤكد أن النظام الغذائي، خصوصا كميات الملح المستهلكة، كلها عوامل تؤدي إلى ارتفاع الضغط، الذي يُعد السبب الرئيس للإصابة بأمراض الشرايين. لذلك، يجب أن نبقى متيقظين لارتفاع ضغط الدم، وألا نستهين بهذه المسألة، على اعتبار إنه لا يسبب أعراضا، لأن هذا المرض يقتل بصمت، ويساهم في اهتراء الشرايين، وبخاصة شرايين القلب والدماغ والكلى”.

السمنة علّة العلل!

ويشير الى أن “النصاحة أصبحت شائعة على مستوى العالم، حتى يمكن وصفها أحيانا بأنها وباء، سواء في الدول المتقدمة أو الفقيرة. وهي تعد أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، تليها عوامل أخرى معروفة مثل الكوليسترول. ورغم أن لدينا اليوم أدوية فعالة قلّلت من حدة ارتفاع الكوليسترول وأتاحت السيطرة عليه، يبقى عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة يوميا، عاملًا بالغ الأهمية يضاعف خطر الإصابة بهذه الأمراض”.

الرياضة تقي من الداء

ويؤكد أن “جميع الدراسات الحديثة، إلى جانب الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب مؤشرات الصحة الحيوية، تشير إلى أنه لا حاجة لممارسة تمارين رياضية عنيفة أو طويلة لتحقيق صحة القلب والشرايين. فالنصف ساعة اليومية من المشي السريع تكفي لتحقيق الفائدة المطلوبة. ومن يرغب بممارسة تمارين أطول فلا مانع، لكن الأهم أن يلتزم الشخص بمدة محددة من النشاط البدني يوميا”.

التلوث السبب الافظع!

ويتطرق إلى مسألة أخرى وهي “التلوث الذي اجريت دراسات واسعة حوله، لبحث تأثيره في الصحة. فنحن نتعرض باستمرار لاستنشاق الدخان والمواد الصناعية المنبعثة منهما، بالإضافة إلى المعادن الثقيلة الموجودة في البيئة، وأحيانا في الأدوات التي نستخدمها. ورغم عدم توفر تقديرات دقيقة لمدى مساهمة هذه العوامل في الإصابة بأمراض القلب والشرايين، فإنها اصبحت معترفا بها كعامل من عوامل الخطر. كما أن المعادن الثقيلة التي نكتسبها من الأجهزة الإلكترونية، وبعض الأطعمة المصنعة، تؤثر سلبا في القلب والشرايين، ما يشكل عاملًا إضافيا يضاعف خطر الإصابة بهذه الأمراض”.

الإحصاءات العالمية مُخيفة

ويكشف غانم أن”أسباب الإصابة بأمراض القلب والشرايين تتضح بشكل أكبر مع التطور الحضاري، إذ تؤدي أنماط الحياة الحديثة إلى زيادة هذه الأمراض. ولا يمكننا تجاهل الدخان، الذي يشكل سببا مهما جدا، ولا يمكن السيطرة عليه على الصعيد العالمي. ورغم أن تنفيخ “الآيكوس” قد يكون أخف من تدخين السيجارة، فإن الدخان يشكل تلوثًا مباشرا للرئتين”.

ويشير في الختام إلى أنه “رغم التوعية المستمرة بهذا الموضوع، فإن الإحصاءات العالمية تظل مخيفة، حيث تصنف أمراض القلب والشرايين كأول سبب للوفيات، بغض النظر عن التقدم التقني في علاجات هذه الأمراض والأدوية المتاحة”. ويؤكد أن “التوعية تبقى العامل الأهم للحد من الخطر، لذا يجب أن يكون المريض واعيا لتجنب الوصول إلى طريق مسدود صحيا”.

Tags: أمراض القلب والشرايينالتدخينالتلوثلبنان

مقالات ذات الصلة

المعركة عـ”المكشوف”: محاولات لخرق “البلوك” الشيعي

30/09/2025

منسى ومدير المخابرات إلى السعودية اليوم.. إليكم الملفات التي سيتم بحثها

30/09/2025

اتصالات مكثفة ليلًا بين مختلف أطراف المعارضة لتطيير نصاب جلسة اليوم

30/09/2025

الجلسة التشريعية بين “إذا رجّال قرّب” و”منحوّلها مدرسة مشاغبين”

30/09/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024