قرداحي معلنا استقالته: “مصلحة بلدي وأهلي فوق مصلحتي الشخصية”.. وحزب الله أو الحلفاء لم يتخلوا عني

Share to:

أعلن وزير الاعلام جورج قرداحي في مؤتمر صحفي ان “تشاورت مع الوزير السابق سليمان فرنجيه والحلفاء وتركوا لي حرية اتخاذ الموقف المناسب وقررت التخلي عن موقعي الوزاري لأن مصلحة بلدي وأهلي وأحبائي فوق مصلحتي الشخصية”.
ولفت قرداحي الى ان “استقالة جورج قرداحي تصدرت منذ أكثر من شهر الأخبار في الاعلام اللبناني ورفضت الاستقالة سابقا امام الظلم الجائر لأقول إن لبنان لا يستحق هذه المعاملة وحتى لو أنه يمر بظروف صعبة إلا ان فيه شعباً له كرامته واستقلاله وحريته”.
واضاف قرداحي: “شُنت علي حملة شعواء ومقصودة مصورة ما قلته وكأنه جريمة بحق السعودية لا أخفيكم أن هذه الحملات المسعورة التي حملت الكثير من التجني أزعجتني في الشخصي”.
وتابع: “قصتي أصبحت معروفة ولا داعي لاعادة سردها ولا داع للتذكير بان تلك المقابلة كانت قد أجريت معي قبل اكثر من شهر من تعييني في الوزارة ومواقفي فيها لا تلزم الحكومة بشيء ولم تحمل نوايا سيئة ضد أحد”.
واعتبر قرداحي ان “بقائي في هذه الحكومة أصبح عبثيا لأنني مطالب بالاستقالة وشعرت أن التضامن الحكومي قد فقد لذلك أصبح من الضروري أن نترك مجالا للمساعي الأخرى”.
واشار قرداحي الى ان “حرب اليمن لن تستمر الى الأبد وسيأتي يوم يجلس فيه المتحاربون على الطاولة للتحاور”.
ولفت قرداحي الى ان “نحن اليوم أمام تطوّرات جديدة حيث فهمتُ أنّ الفرنسيين يرغبون باستقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية لكي تساعد على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان”.
وشدد على انه “لا أعتقد أن حزب الله أو الحلفاء تخلوا عني وأتمنى ان تفتح هذه الاستقالة الكوة في هذا الجدار لتحسين العلاقات مع الخليج”.
ورأى قرداحي ان “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو رأس كنيستنا وأنا أكن له كل الاحترام وتحدث معي وطلب مني الاستقالة وسألته في حال كان هناك ضمانات وقال “سأسأل” ولكنه لم يعد لي باجابة”.

Exit mobile version