قاووق: الانجازات الأخيرة للمقاومة هي مسيّرة “حسان”..

Share to:

أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق خلال حفل تأبيني قي بلدة شوكين، أن “حزب الله حزب الشهداء والانتصارات، وكلما كبر النصر كثر الأعداء والحاسدون والحاقدون”، وقال: “سنكمل درب النصر”.
 
وأشار إلى أن “الانجازات الأخيرة للمقاومة هي مسيرة حسان”، معتبرا أن “هذا الإنجاز هو لكل الوطن ولفلسطين ولكل الشرفاء في مواجهة العدو الإسرائيلي”، وقال: “إن مسيرة حسان أذلت العدو الإسرائيلي وفضحت هشاشة قدراته العسكرية. لقد عادت المسيرة، بعدما حلقت في أجواء شمال فلسطين المحتلة، سالمة غانمة ضاحكة من دون أن يعلم العدو من أين أتت، وكيف خرجت، ومتى غادرت، وهذه فضيحة “جرصة” للعدو الإسرائيلي”.
 
أضاف: “نجد أن الحاقدين والحاسدين يزعجهم أي انتصار للمقاومة، ولا يفاجئنا الذين كانوا مع العدو الإسرائيلي عام 1982 ويقاتلون معه جنبا إلى جنب أن يكونوا ضد أي إنجاز أو انتصار للمقاومة”.
 
وتابع: “إن شبكات العمالة الأخيرة التي انكشفت، كشفت معها أن الموساد الإسرائيلي كان أول من يفبرك اتهامات ضد المقاومة، وهناك أناس مستأجرون يسوقون لهذه الاتهامات، فالصحافي العميل الذي انكمش وانفضح اعترف بأن الموساد هو الذي يفبرك، خصوصا في موضوع التهمة لحزب الله، بأنه السبب في انفجار المرفأ. هناك إعلام مستأجر يسوق”.
 
ورأى قاووق أن “مخاطر أدوات السفارات تكبر يوما بعد آخر وتتكشف، والكثير تكلم عن توقيت مسيرة حسان وأهدافها. أقول لكم الحقيقة المختصرة، فهذه المسيرة كانت تحمل رسائل قاسية ورادعة للعدو ولا تحمل أي رسائل إنتخابية أو نووية. أما الحاسدون والحاقدون فليموتوا بغيظهم”، وقال: “نحن نعلم أن السفارات تعمل وتجند وتوظف ضمن مشروع استهداف المقاومة الذي يخدم العدو الاسرائيلي، وكان التدخل السعودي والأميركي في الإنتخابات الماضية يقتصر على التوجيه والتمويل، لكن المستجد في الانتخابات الحالية التدخلات الأميركية والسعودية فاقت كل حد، فالضابط الأمني السعودي بات يوجه ويمول ويدير الماكنات الإنتخابية، وهو الذي يقسي مرشحين ويرشح آخرين، وهو الذي يمول الحملات الانتخابية، وهذا أمر غير مسبوق”.
 
واعتبر أن “الأميركي والسعودي يفرضان الترشيحات واللوائح”، لافتا إلى أن “الهدف إشعال لبنان بفتنة أهلية، ويريدون انتخابات تواجه المقاومة”، وقال: “إن التدخلات الأميركية والسعودية باتت تشكل خطرا حقيقيا على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، وبات من أوجب الواجبات التصدي لكل محاولات إثارة الفتنة المدفوعة الثمن من الخارج، ويجب أن نعمل على حماية البلد من التدخلات المشؤومة التي يراد منها إشعال البلد. نحن قادمون إلى الإنتخابات، ونريد مشاركة واسعة لنحمي بلدنا وننقذه من مشاريع الفتنة الخارجية”.

Exit mobile version