Share to: 
أطلق نائب أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ماكينة لائحة باقون نحمي ونبني في الدائرتين الأولى والثالثة في مهرجان أقيم في القاعة الرياضية في بعلبك بحضور اعضاء اللائحتين في دائرتي زحلة وبعلبك الهرمل وبحضور مرشحي زحلة وبعلبك باستثناء المرشح الكاثوليكي بانتظار تسميته من قبل التيار الوطنيّ الحرّ.
قاسم قال تتالف من ١٣٠٠٠ مندوب ثابت وجوال يعملون بشكل رئيسي للائحة حزب الله، واللائحة في بعلبك – الهرمل أصبحت شبه مكتملة، وهي حسين الحاج حسن، علي المقداد، إيهاب حماده، ابراهيم الموسوي، رامي ابو حمدان في زحلة، وقد حرصنا ان يكون التمثيل النيابي جنباً الى جنب مع شخصيات مسيحية واسلامية والتيار الوطنيّ الحرّ، وباقي الأسماء ساتركها للقاء اعلان اللائحة.
وسأل قاسم هل يكون سياديا من يعمل بأوامر واموال أميركا ومن يفرض العقوبات ويمنع الكهرباء، الا يحق لكم ان تقولوا لامريكا توقفي عند حدك.
واشار إلى أنّنا لم نقل يوما أنّنا بديل عن الجيش، بل يجب أن يقوم بواجبه بتحرير الأرض ونحن مساعد نحمي لبنان بإن يكون قوياً، لا ضعيفاً كي لا تتحكم به إسرائيل، ومن هنا ندعو الدولة من أجل تامين برنامجاً اقتصاديا يحقق التوازن في الإنماء وحصر الوظائف بمجلس الخدمة المدنية، وفي الاسبوع المقبل سنعلن برنامجنا الانتخابي، ويعلن رئيس الكتلة النائب محمد رعد هذا البرنامج.
واضاف تقولون عنا اننا دولة داخل الدولة من أجل احراجنا، فالدولة رؤوساء قوى أمنية ونحن جزء بسيط منها في واقعها الرسمي، ونحن حديثي العهد منذ ١٧ سنة، دخلنا الحكومة عام ٢٠٠٥ نتمثل بوزيرين من ٢٤ أو ٣٠ وزير، وهذا يمثل ٩ في المئة من التمثيل، وهل يعني ان هذا التمثل يجب أن يحملنا كامل المسؤولية ومعروف من أفسد واكل خيرات البلد واستحوذ على الوظائف العامة، لكن هالهم حضورنا الحديث من خلال الانجازات بكل المجالات إضافة إلى انجاز المقاومة التي استطاعت تحرير الأرض واحرجت إسرائيل، ومن اجل ذلك يرمون علينا الاتهامات، لكننا أقوياء بكم وبتاييدكم.
وأضاف: “القوة ليست بعدد من الرصاصات، أو بامتلاك الأسلحة، قوتنا بشعبنا بمؤيدينا وبناخبينا، ومن دونكم لا نساوي شيئا ومعكم نساوي القوة الحقيقية التي ترهب الاعداء، هذه القوة التي قالوا عنها الدولة داخل الدولة، نحن لن نسمح بجرنا الى الفتنة ولن نكون بديلا عن الدولة، لكن من حقنا ان نسأل ماذا فعلت الدولة للبقاع، بل عملوا بتحريض أهل البقاع على المقاومة، لكن هذا كبير على رؤوسهم”.
وأضاف: “للذين يقولون بأننا نصادر القرار السياسي وسلاحكم عقبة امام تقدم البلد، أنتم لماذا لم تعملوا على تقدم البلد، فالانهيار هو نتيجة التراكم، اما سلاحنا هم من حرر وانتصر وطرد داعش والنصرة واوجد السلاح للردع مع إسرائيل وعدم وجود المقاومة هو استباحةارضنا لذلك سنحافظ على ثوابتنا”.
وختم: “أعلننا الحرب على الفساد وانتحنا فلسفة رائدة، ومعركتنا المحلية اقليمية وهي مع أميركا، ومن أجل أحباط مشروعنا لجأت أميركا والكونغرس بإعطاء التوجيهات للسفارة وتوجههم وفق سياسة ترسمها، ونحن ندعوكم أهل بعلبك – الهرمل وزحلة، وكل الناخبين في لبنان لأوسع مشاركة لرفع الحاصل الانتخابي، بما يزيد عدد المقاعد، ورفع الحاصل يمنع من تشكيل سياسة خطرة على هوية لبنان واستقلاله، أعلمهم انكم تختارون من يحمى الانجازات ويمثل المستقبل، أعلمهم انكم ستحققوا الانجازات التي تبهرهم، واي نتيجة نحصل عليها هي بفضلكم وهدفكم وتضحيتكم وموقف كم، ويكفينا أنّكم معنا”.