رأى النائب الدكتور عماد الحوت، في حديث الى “إذاعة الفجر”، أنّ “المقاومة في غزة قامت بعملية نوعية غير مسبوقة أكدت أن هذا الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر، إنما هو قابل للقهر والهزيمة، وأن الاحتلال لابد زائل في يوم من الأيام”.
وأكد الحوت أن “التحرير لا بدّ له من تضحيات”، متمنّيًا “الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء”، ورأى أن “الشعب الفلسطيني جاهز لهذه التضحيات لكنه ينتظر منا أن نقف إلى جانبه، والواجب علينا جميعاً أن نقوم بكل ما نستطيع لدعم صمود الشعب الفلسطيني”.
وشدد الحوت على أنّ “الجماعة الإسلامية جزء من هذا المجتمع اللبناني الذي يسعى للقيام بواجبه إن على مستوى التبرعات المادية والتحركات الجماهيرية في كل المناطق أو غير ذلك من النشاطات”.
وأشار الحوت “إلى أن العمل المقاوم في الجماعة الإسلامية ليس جديدًا وهو بدأ مع الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1982 حيث قامت الجماعة بمواجهة هذا الاجتياح وقد نجحت في تحرير مدينة صيدا آنذاك، ولم يتوقف العمل المقاوم للجماعة حتى اليوم”.