استطلاع للرأي يظهر أن 59 % من الفلسطينيين يؤيدون عملية “طوفان الأقصى”

Share to:

نضال العضايلة

أظهر استطلاع للرأي اجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) ان 98% من الفلسطينيين لن ينسوا أو يغفروا أبدًا لما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين.وأجرى المركز استطلاع رأي في الضفة الغربية وقطاع غزة حول العدوان الحالي على قطاع غزة من خلال جمع بيانات من 668 فلسطينيًا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجاهيًا باستخدام أجهزة لوحية في كافّة محافظات الضفة الغربية، وفي المحافظات الجنوبية في قطاع غزة (دير البلح، ورفح، وخانيونس).

وشملت العينة جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية، مع ضمان التمثيل المتساوي للرجال والنساء البالغين، وبهامش خطأ (±) 4% ومستوى ثقة 95% (يمكنكم الاطلاع على الملحق رقم (1) للمزيد من التفاصيل حول توزيع العينة). والجدير ذكره أنه تم تنفيذ الاستطلاع خلال فترة الغزو البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي والذي بدأ في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر.

ورأت الأغلبية من الفلسطينيين ان العدوان الإسرائيلي هو ضد الفلسطينيين، اذ اعتبر 65% أن الحرب هي ضد الفلسطينيين ككل، وليس ضد حماس فقط، بينما اعتقد أن الأمر كذلك (أي ضد حماس) 18% من العينة، بينما اعتبر 5% أن الحرب هي بين إسرائيل والمسلمين، و2% بين إسرائيل والعرب، بينما صرح 10% بأن الحرب هي بين الغرب من ناحية والعرب والمسلمين من ناحية أخرى.

وحول العوامل التي دفعت حماس لقيادة الهجوم في السابع من اكتوبر، فإن 35% يرون أن العامل الرئيسي هو الاعتداءات المستمرة على القدس عامةً والأقصى خاصةً، بينما يرى 33% أن العامل الرئيسي هو عدم حل القضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات ومصادرة الأراضي، بينما اعتبر 21% أن حصار غزة والظروف التي يعيشها سكان القطاع لعقود هو العامل الرئيسي، بينما اعتقدت أقليّة صغيرة أن حماس قامت بالعملية مدفوعة بعوامل وتوازنات إقليمية كمصلحة إيران في المنطقة (5%) ووقف التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل (1%).وأعربت الأغلبية عن تأييدها لعملية طوفان الأقصى، اذ قال 59% أنهم يؤيدون قيام حماس بقيادة العملية العسكرية التي شنتها بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأيّد ذلك إلى حدٍ ما 16% آخرين، بينما 11% صرحوا بأنهم لا يؤيدون ولا يعارضون، في حين عارض العملية 13% من الفلسطينيين. وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد للعملية بين مستطلعي الضفة الغربية هو أعلى بكثير من مستطلعي قطاع غزة (68% إلى 47%).

وحول التوقعات بشأن ما بعد انتهاء العدوان، توقع 40 % عودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الحرب في غزة، بينما توقع 20 % فرض قيود إضافية، وزيادة في توسع المستوطنات، والاستمرار في تهويد القدس بعد الحرب، في حين توقع 22 % عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

وأعرب 75 % عن دعمهم إنشاء حكومة وحدة وطنية بعد الحرب، بينما دعم فقط 14% إنشاء حكومة تقودها حماس، مع نسبة أصغر (8%) تدعم إنشاء حكومة تقودها فتح.وعن افاق عملية السلام وحل الدولتين، أفاد 68% من بأن دعمهم لحل الدولتين قد انخفض، في حين صرح 23% أنه قد زاد، كما انخفضت معدلات الاعتقاد بإمكانية التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين بين 90% من الفلسطينيين، بينما أفاد 7% فقط إلى أن إمكانية التعايش قد زادت.بالإضافة إلى ذلك، عبّر 87% أن إيمانهم بالتوصل إلى اتفاقية سلام دائم مع إسرائيل قد انخفض، في حين قال 9% إنه قد زاد.

وحول مصادر الاخبار التي يتابعها الجمهور، اظهر الاستطلاع ان قناة الجزيرة رسخت شعبيتها كقناة المفضلة لنحو 62% من جميع الفلسطينيين البالغين و92% من الذين يتابعون القنوات الإقليمية أو العربية للحصول على الأخبار، بينما كانت قناة الميادين في المركز الثاني، تليها قناة العربية.

اما حول وسائل التواصل الاجتماعي، فقد صرح 48% بأن التليغرام شكّل المصدر الرئيسي للأخبار حول الحرب لنحو 48%، يليه فيسبوك (31%)، ثم إنستجرام (10%)، وواتساب (9%)، أما بخصوص استخدام تيك توك أو تويتر كمصدر رئيسي للأخبار فكان بنسبة قليلة جدًا (1%).

وحول دور الجهات المحليّة والدوّلية في الحرب، وتقييم دور كل طرف ذات صلة، فقد كشفت أن تقييمات الجمهور تنوعت في أربع فئات:

الفئة 1: حصلت كتائب القسام على أكثر الجهات تقيمًا إيجابيًا، يليها الجهاد الإسلامي، وكتائب الأقصى، وحماس.

الفئة 2: أبدى المستجيبون تقييمًا إيجابيًا إلى حدٍ ما تجاه وسائل الإعلام العربية، وحزب الله، وروسيا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والصين، وتركيا، وإيران، وحركة فتح.

الفئة 3: جاءت التقييمات للأطراف التالي منخفضة: مصر، والأردن، ووسائل الإعلام الغربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.

الفئة 4: وصل التقييم الإيجابي لدور الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلى صفر.وفيما يلي ابرز ما خرج به الاستطلاع:

٠ كتائب القسام حصلت على أكثر الجهات المحلية والعربية والدولية ذات صلة بالحرب، تقيمًا إيجابيًا لدى الفلسطينيين٠

65 % من الفلسطينيين يعتقدون ان إسرائيل تشن عدوانا ضد كل الفلسطينيين وليس ضد حماس فقط٠

98% من الفلسطينيين لن ينسوا أو يغفروا أبدًا لما تقوم به “إسرائيل” ضد الفلسطينيين٠

40 % من الفلسطينيين يتوقعون عودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الحرب في غزة،

و 22 % يتوقعون عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.٠ 75 % من الفلسطينيين يعربون عن دعمهم لإنشاء حكومة وحدة وطنية بعد الحرب٠

68 % من الفلسطينيين يقرون بأن دعمهم لحل الدولتين قد انخفض٠

90 % من الفلسطينيين يؤكدون انخفاض إمكانية التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين٠

48% من الفلسطينيين يؤكدون أن التليجرام شكّل المصدر الرئيسي للأخبار من بين وسائل التوصل الاجتماعي المختلفة٠

87 % من الفلسطينيين انخفض إيمانهم بالتوصل إلى اتفاقية سلام دائم مع إسرائيل٠ نسب التقييم الإيجابي لدور الجهات الفاعلة التالية تجاه الحرب على غزة:

89 % كتائب القسام 84 % سرايا القدس 80 % كتائب شهداء الأقصى 76 % حركة حماس 48 % الاعلام العربي 45 % حزب الله 40 % روسيا 37 % الصليب الأحمر 34 % الصين 33 % تركيا 32 % إيران 23 % حركة فتح 14 % مصر 12 % الأردن 10 % السلطة الفلسطينية 10 % الأعلام الغربي 9 % الأمم المتحدة 3 % المملكة المتحدة (بريطانيا) 3 % المملكة السعودية 2 % الامارات 0 % اسرائيل 0 % الولايات المتحدة الامريكية

Exit mobile version