نعى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل شهداء القارب المنكوب من ابناء شعبنا الفلسطيني، الذين خاطروا بحياتهم بحثا عن حياة افضل وهربا من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي ارهقت الجميع وتركت تداعيات خطرة من شأن استمرارها ان تنعكس على كل الحالة الوطنية.
ودعا فيصل جميع المرجعيات الفلسطينية واللبنانية والدولية الى تحمل مسؤولياتها لجهة اغاثة شعبنا في لبنان ومده بكل اشكال الدعم الاقتصادي واعتماد استراتيجيات وطنية واقتصادية واغاثية تخفف عن شعبنا تداعيات الازمات المتلاحقة والتي باتت تنعكس على النسيج الاجتماعي لشعبنا وتهدد بافراغ المخيمات من اهلها بما يخدم المشروع الصهيوني..
واعتبر بأن مواجهة مشاريع التهجير الجماعي الذي تقف خلفه ادوات امريكية واسرائيلية تكمن في تحسين شروط الحياة والارتقاء بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين سواء عبر اقرار الحقوق الانسانية من قبل الدولة ومنح التسهيلات لشعبنا في مواجهة حرب التجويع التي يتعرض لها او عبر الضغط لزيادة خدمات الاونروا ودفعها لاعتماد خطة طوارئ اغاثية تواكب الازمة اللبنانية وتخفف عن شعبنا ما يعيشه من اوضاع معيشية صعبة..
وتوجه فيصل بخالص العزاء من عائلات شهداء شعبنا الفلسطيني بشكل خاص وعائلات الشهداء اللبنانيين والسوريين عامة، معتبرا بأن السبب فيما يحصل هو واحد ويكمن في الضغوط الاقتصادية والاجتماعية جراء الحصار الامريكي الذي تتعرض لها شعوبنا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها، وان لا خيار امامنا الا الصمود والمواجهة وبما يفرض على المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة التدخل لوقف مسلسل الموت المتنقل بين البحار والمحيطات وازقة المخيمات الفلسطينية..