Share to: 
أدان علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ما ادى لاستشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا في مواجهة بطولية ودفاعاً عن الكرامة الوطنية لشعبنا وأرضنا ومقاومتنا الباسلة وفي مواجهة مخطط الضم والترحيل على يد مثلث الارهاب الصهيوني بزعامة نتنياهو وسموترتش وبن غفير .
ودعا فيصل الأمم المتحدة، وهي تعقد الدورة الـ 87 لجمعيتها العامة، لمحاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي وهي ترتكب جرائمها من محارق وقتل وتهجير ومصادرة أرض شعبنا. كذلك استنكر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جولة وفد الكونغرس الأمريكي في مستوطنات الضفة الفلسطينية، ما يؤكد ليس فقط الانحياز الامريكي لإسرائيل والمستوطنين، بل وكذلك الدعم الاميركي الكامل لسياسة حكومة التطرف الاسرائيلي والتنكر الكامل للشرعية الدولية ولحقوق شعبنا الفلسطيني خاصة حقه في ارضه وفي تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد فيصل ان هذه السياسة الأمريكية تشكل جوهر صفقة القرن الامريكية التي تقود بمفاعيلها وعناصرها إلى صناعة نكبة جديدة وابادة سياسية لحق شعبنا الفلسطيني في الحياة الحرة والكريمة على أرض وطنه ودولته.ودعا علي فيصل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية للكف عن الرهان والتعويل على الوعود الأمريكي، واسدال الستار على مسار أوسلو والعقبة – شرم الشيخ والعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بإنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو والتزاماتها لبناء قاعدة لاستراتيجية فلسطينية موحدة، من شأنها تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لإنهاء الاحتلال والاستيطان وتحقيق أهداف شعبنا ببناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم .
