دعا نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل خلال عدد من المقابلات الاعلامية، الى وضع خطة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته الاستيطانية.
والعمل على توجيه البنادق نحو العدو الصهيوني الذي يستبيح الشعب والارض في حرب ابادة شاملة بقطاع غزة، لتنفيذ مخطط الضم والترحيل والامعان في تغول الاستيطان والتهويد في الضفة الفلسطينية، على يد المستوطنين الارهابيين، لاسيما سموترتش وبن غفير وزعيم حكومتهم نتنياهو، وبناء دولة اسرائيل الكبرى كقاعدة لبناء نظام الشرق الاوسط الجديد، فيصل دعا الى وقف الاحتكام للسلاح في حل الخلافات بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد حفاظا على السلم الاهلي والوحدة الداخلية، ومنعا للفتنة في مدينة جنين ومخيمها. وشدد فيصل على ضرورة الشروع في حوار وطني ومجتمعي لوضع حد لما يجري في مدينة جنين ومخيمها بهدف توحيد الجهود في مواجهة جيش الاحتلال ومستوطنيه،
وتنظيم العلاقة بين الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة بإعتبارها حق مشروع لحركة تحرر وطني وتوحيد جهود كافة مكونات الشعب الفلسطيني للدفاع عن الشعب ووجوده والحفاظ على امنه. وأعاد التأكيد على تطبيق ما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية في اعلان بكين وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والعمل على تشكيل حكومة وفاق وطني، بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وعقد اجتماع للاطار القيادي الفلسطيني الموحد لوضع استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته، وعنوانها المقاومة بكافة أشكالها وأنواعها، باعتبارها حق مشروع حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي ومستوطناته، وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين عملا بالقرار الدولي ١٩٤ .
وختم فيصل بدعوته لمختلف مكونات الشعب الفلسطيني لاوسع تحرك دولي للضغط على ثنائي الارهاب الفاشي الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لوقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال منها، وفك الحصار عنها، واطلاق سراح المعتقلين، وتنفيد قرارات محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية .