أدان الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كان آخرها استهداف مركبة بث فضائي تابعة لقناة القدس واستشهاد خمسة صحفيين أثناء تأدية واجبهم المهني، وكذلك استهداف الكوادر الطبية وطواقم الإغاثة والدفاع المدني وفرق الإنقاذ، ومنعها من إسعاف المصابين، كما حدث في استهداف الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان.
وأكد أن هذه السياسات الإجرامية تمثل تصعيداً خطيراً في الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، التي تواصل ارتكاب جرائمها بالقتل، والتدمير، والتجويع، والاستيطان، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى وتدنيس ساحاته، إضافة إلى الاجتياحات في الضفة الغربية وحملات الاعتقال الجماعية بحق أبناء شعبنا.
ودعا فيصل إلى أوسع تحرك على المستويين العربي والدولي، للعمل على محاكمة إسرائيل وقادتها أمام المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وعزل إسرائيل باعتبارها دولة إرهاب منظم وفصل عنصري تمارس التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية، وطردها من كافة الهيئات الدولية، وحشد أوسع دعم دولي لحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وحق العودة، ومواصلة النضال حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.وتوجه فيصل بالتحية للشعب الفلسطيني وللمقاومة وشهدائها وتضحياتها وصمودها في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وكل حر ينتفض لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة،
وختم بالتأكيد أن هذه الجرائم تستدعي مواجهة شاملة تقوم على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني، وفي مقدمتها مخرجات اجتماع بكين وقرارات المجلسين الوطني والمركزي، بما يضمن إنهاء الانقسام واستنهاض كل عناصر القوة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل.