فيصل ندعو لطرد “اسرائيل” من كافة البرلمانات الدوليه ومحاكمتها

Share to:

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل: ان شعب فلسطين يخوض معركة حركة تحرر وطني في وجه اعتى احتلال فاشي، من اجل تحرير ارضه واقامة دولته المستقله بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها، وان معركة طوفان الاقصى وما سبقها من معارك وانتفاضات متتاليه هي فعل مشروع لانهاء هذا الاحتلال الذي بلغ حدا من الطغيان لم يعد يطاق في محاولته لفرض مخططه القديم الجديد القائم على الحسم لجهة توسيع الاستيطان وضم الكتل الاستيطانيه الكبرى وترحيل ابناء الضفه الى خارجها وبذات الاتجاه تدمير غزه وترحيل اهلها الى سيناء وهو ما لن يسمح به شعبنا وشعوب امتنا والمنطقه.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمجموعة البرلمانية الآسيوية الذي عقد في تركيا بوفد فلسطيني ترأسه علي فيصل وضم سفير فلسطين في تركيا فايد مصطفى.

وقال فيصل متوجها الى اعضاء اللجنة: نتطلع الى دعمكم لنضال شعبنا ومقاومته على مختلف المستويات وفي مقدمتها طرد اسرائيل من كافة البرلمانات الدولية والقارية والاقليمية وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل باعتبارها دولة جرائم حرب ومعاقبتها على هذه الجرائم وآخرها المجازربحق شعبنا في قطاع غزه الى جانب مقاطعتها اقتصاديا.

وهذا ما يستدعي الاسراع بتشكيل اللجنة الخاصة بالقضية الفلسطينية المتفق عليها برئاسة فلسطين لمتابعة كافة التطورات والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني.وقال ايضا: ان اتفاق الهدنة الاخير هو ثمرة صمود شعبنا في غزة والضفة ونتاج بسالة المقاومة الفلسطينية ونتاج دعمكم ودعم كل حر في هذا العالم،

وهو ما يفرض علينا وعليكم العمل ليكون وقفا شاملا لاطلاق النار ينهي هذا العدوان الفاشي وينهي الحصار واطلاق جميع الاسرى ويفتح الطريق امام حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على اساس اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة بعدوان 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.

واعتبر فيصل بان الاحتلال الاسرائيلي قد حول غزه الى محارق بشريه والضفة الغربيه الى محمية للاستيطان والصيد البشري، في ظل التنكيل بالمعتقلين وانتهاك المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في سياسة تهويد موصوفه.

داعيا الى دعم مقاومة الشعب الفلسطيني باعتبارها حقا مشروعا وليست فعلا ارهابيا والعمل على وقف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار عنه وتوفير الدعم للاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة، والعمل على محاكمة اسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.وختم بدعوة الدول الاسيوية والعربية الى سحب السفراء واقفال سفاراتها لدى الكيان والغاء كافة المعاهدات معها وسن قوانين تجرم التطبيع.

وتقديم كل اشكال الدعم المادي والسياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، والتأكيد على ان منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.وبعد كلمات للوفود المشاركة وافق الاجتماع على تشكيل لجنة خاصة بفلسطين برئاسة فلسطين في اطار اللجنة التنفيذية للمجموعة البرلمانية الآسيوية.

Exit mobile version