فيصل: ندعو لتطوير عناصر القوة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وبناء جبهة عربية لمواجهة المشروع الأمريكي

Share to:

ندعو لتطوير عناصر القوة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وبناء جبهة عربية لمواجهة المشروع الامريكي في المنطقة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين علي فيصل: ان المشروع الامريكي الصهيوني يستهدف الشعوب العربية بذات القدر الذي يستهدف القضية الفلسطينية، وهذا ما يفرض علينا التكامل في النضال الوطني والقومي وفي بناء جبهات عربية مقاومة للمشروع الصهيوني الامريكي، الامر الذي يتطلب تفعيل حركة الاحزاب والتيارات الشعبية العربية التي ما زالت تعتبر ان قضية فلسطين هي قضيتها المركزية..

جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها فيصل باسم الجبهة الديمقراطية في المؤتمر القومي العربي الذي انعقد في بيروت بحضور شخصيات سياسية وحزبية وفكرية عربية، حيث نقل الى المؤتمرين تحيات امين عام الجبهة الرفيق نايف حواتمة، معتبرا ان المؤتمر فرصة للتوافق على تعزيز وتطوير عناصر القوة في فلسطين حيث المواجهة المباشرة مع المحتل وفي الاقطار العربية حيث المواجهة مع مفاعيل التطبيع بمختلف اشكاله السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية اضافة الى تفعيل سلاح المقاطعة..

وتابع فيصل بقوله: ان الاحتلال ومخططاته لا يمكن مواجهتهما إلا بالمقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية في اطار استراتيجية شاملة لعموم شعبنا بما يستنهض عناصر القوى الكفاحية ويعزز مقاومته، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة والمقاومة الشعبية، واعادة بناء النظام السياسي لكل مؤسساتنا الوطنية بالانتخابات الشاملة، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بقطع العلاقات مع الاحتلال وفك الارتباط باتفاق اوسلو وجميع التزاماته الامنية والسياسية والاقتصادية بما يعيد الاعتبار لحركة النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان..

وختم قائلا: ان من شأن التوافق على برنامج سياسي واستراتيجية كفاحية شاملة ان ينعكس ايضاً بالايجاب على كل عناوين قضيتنا الوطنية خاصة قضية اللاجئين التي تتعرض لمحاولات اسرائيلية معلنة لتصفيتها، ونموذجها الواضح ما تتعرض له وكالة الغوث من استهداف واضح باعتبارها احدى المكانات الاساسية لحق العودة، وهو ما يتطلب الوحدة في الدفاع عن وكالة الغوث وخدماتها ورفض كافة المشاريع التي تتناقض وتفويض الامم للوكالة..

وهنا لا بد أن نتوجه بالدعوة الى اخوتنا في الدولة اللبنانية من اجل الى دعم شعبنا وتوفير مقومات صموده الاجتماعي من خلال اقرار حقوقه الانسانية..

Exit mobile version