Share to: 
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل: ان فصائل المقاومة الفلسطينية ستدافع عن كل شبر من ارض قطاع غزه، الذي سيكون مقبرة للغزاة الاسرائيليين، وان الشعب الفلسطيني في القطاع، ورغم حرب الابادة التي يشنها جيش العدو، فهو موحد في معركة مصيره الوطني خلف مقاومته التي تسطر اروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو.
ودعا فيصل خلال اللقاء التضامني الذي اقامه الاتحاد العمالي العام في لبنان واتحاد عمال فلسطين في بيروت بحضور عدد من ممثلي الفصائل والاحزاب ومنظمات وهيئات نقابية، ابناء الشعب الفلسطيني في كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الباسلة الى تصعيد فعاليات المقاومة الشعبية بمختلف الاشكال النضالية وتقديم رسالة موحدة الى شعبنا في غزه والى العدو وكل العالم ان غزه ليست وحدها في معركتها، بل هي معركة كل الشعب في مواجهة حرب الابادة والتهجير والتطهير العرقي التي ترتكب بدعم مباشر من بعض القوى الغربية التي ما زالت تصم آذانها عن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزه.
واعتبر ان اسرائيل تسعى الى استغلال الانحياز والدعم الغربي الذي توفر لها من اجل فرض مشاريعها التصفوية للقضية الفلسطينية خاصة مشروع التهجير، الذي سيواجه من شعبنا بمختلف اشكال المقاومة، داعيا الدول الاوروبية بخاصة الى وقف سياسة الانحياز للعدوان وادانة الجرائم الاسرائيلية والخروج من مصيدة الاكاذيب والاضاليل التي نصبتها الدعاية الصهيونية..
ودعا ختاما الى لقاء فلسطيني على مستوى الامناء العامين لوضع استراتيجية موحدة تواجه العدوان والجرائم وتعمل على تطبيق قرارات المجلسين، بما فيها تعزيز المواجهة بشكل موحد على امتداد فلسطين التاريخية وطرد اسرائيل وعزلها على المستوى الدولي وسحب الاعتراف بها ومقاطعة الولايات المتحدة وطرد السفراء الاسرائيليين وسحب السفراء من الكيان.
