فيصل : جرائم الاحتلال في الضفة الغربية تستوجب ردا وطنيا يتجاوز الادانة الشكلية

Share to:

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان الجرائم المتكررة التي يرتكبها الجيش الصهيوني في جميع المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وآخرها جريمة جنين تتطلب ردا وطنيا مختلفا يتجاوز صيغ الشجب والادانات الشكلية التي لم تعد تجدي مع عدو لا يفهم الا لغة المقاومة والصمود والانتفاضة..

ودعا اللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية الى رد يكون بمستوى الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا في ظل عجز المجتمع الدولي والتواطؤ مع المحتل، سواء لجهة ضرورة الضغط لوقف الجرائم او لجهة توفير حماية دولية لشعبنا..

واكد بأن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائمه ويمارس سياساته العنصرية في الضفة وفي مدينة القدس وهو متحرر من اية رد على سياساته وجرائمه سواء على المستوى الفلسطيني او على المستويين العربي والدولي، ما يتطلب ضرورة تصعيد كل اشكال المقاومة وافهام العدو بأنه سيدفع ثمن كل جرائمه، وان الشعب الفلسطيني له كل الحق باللجوء لكل اشكال المقاومة لوقف عدوانه وجرائمه.

واعتبر علي فيصل بان الرد يجب ان يكون فلسطينيا ومن خلال وقف التنسيق الامني بشكل كامل وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي باعتبارهما يشكلان خارطة طريق في التعاطي مع المحتل ومع قضايانا الداخلية، وبما يمهد الطريق نحو حرب تحرير شعبية تشكل المقاومة احد اهم اشكالها وتوفير الحماية لحركة المقاومة الشعبية الناهضة في الضفة الغربية وفي القدس.

Exit mobile version