فياض في جولة بقاعية…

Share to:

المركزية

تفقد وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض والبيئة الدكتور ناصر ياسين محطة تكرير مياه الصرف الصحي في زحلة يرافقهم مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية وبحضور السفيرة الإيطالية نيكوليتا بومباردييري وممثل البنك الدولي  ساروج كومار، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، خليل عازار ممثل مؤسسة مياه البقاع، ممثلين عن مجلس الإنماء والاعمار، وعدد من المهندسين. 
وتاتي الجولة على المحطة بهدف تأمين استمرارية ديمومة عملها بالتعاون مع السفارة الإيطالية المشغلة للمشروع، علما ان المحطة معرضة للتوقف عن العمل في حال لم يتم تأمين التمويل لاستمرار تشغيلها من قبل الجهة الممولة وهي الحكومة الإيطالية والبنك الدولي قبل أن يصار تسليمها الى وزارة الطاقة. 

واستهل الوزير فياض كلامه معايدا  اللبنانيين بعيد الاستقلال وقال: “نستضيف اليوم وزير البيئة في محطة للتكرير مع مختلف العاملين بالمحطة وبحضور الهيئات الاجنبية التي تساعدنا بالامور الاساسية من حيث التمويل والكادر البشري لاسيما ما يتعلق بمسألة التمويل من قبل الايطاليين ممثلة بالسفيره نيكوليتا بومباردييري والبنك الدولي ممثلا بالمسؤول ساروج كومار وكان البحث حول استمرارية عمل هذه المحطه وترابطها مع شبكة الصرف الصحي التي تصب فيها، وضرورة الانتقال بالوقت السريع  لادارتنا تحت اشراف مؤسسة مياه البقاع، ولكي يكون لدينا تكامل بأدارة وطريقة ادارة قطاع المياه الذي يجمع بين المياه والمياه المبتذلة”. 
واشاد الوزير فياض بالدور الإيجابي لاتحادات البلديات بموضوع المساعدة ومؤازرة مصلحة المياه والانتباه الى امور التلوث التي نعاني منها، لا سيما مصلحه الليطاني ومؤسسة مياه البقاع.

وردا على سؤال لفياض حول جلسة مجلس الوزراء
البوادر خير نقرأ ذلك في الصحف  ولقاءتنا مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس تبشر بالخير ونعول على النوايا الحسنة من أجل إيجاد حلول لاجتماع مجلس الوزراء، وان شاءالله نجد الطرق اللازمة ونقوم بواجبنا لتأمين الموافقات اللازمة لاستمرارية العمل وتنفيذ الأمور التي نعمل عليها”. 

بدوره، اشار وزير البيىة الدكتور ناصر ياسين بان الجولة اليوم  مع البنك الدولي والسفارة الايطالية ووزير الطاقة الهدف منها هو كل ما يتعلق بالليطاني وحمايته ورفع الضرر عنه وهو مشروع مستمر منذ سنوات، ونحن نضع هذا الملف مع وزارة الطاقة ومصلحة الليطاني كأولوية وهو يتضمن ما يتعلق بهذه  المحطة واهميتها الموجودة في لبنان، لكننا بحاحة الى استدامة عملها لكي لا نعود الى نقطة الصفر.
“اما الشق الثاني فيتعلق بمعالجة وادارة النفايات الصلبة، والبلديات واتحادات البلديات يقومون بعمل جبار والمتعهدين يعانون هذه الفترة، ولكن الدور المهم لاتحادات البلديات والمثال على ذلك هو قيام الاتحادات في البقاع الغربي بالاخذ على عاتقه معالجة النفايات الصلبة، ونحن نحاول مع المانحين كيفية وضع خطط محلية في إدارة موضوع النفايات الصلبة بطريقة مستدامة”.

واشارت السفيرة الايطالية نيكوليتا بومباردييري الى ان عقد تشغيل محطة التكرير سينتهي في شباط من العام القادم، وعن مهمة التشغيل فأشارت الى انها ستنتقل الى الجانب اللبناني تحت اشراف مجلس الإنماء والاعمار، معلنة عن اطلاق مشروع تقني جديد بالتعاون مع ال undp. 

اما ممثل البنك الدولي ساروج كومار فأشار الى جهوزية البنك الدولي للمساعدة، لكن في المقابل على جميع المعنيين المساهمة في ايجاد حل جذري لان التمويل السنوي لا يحل المعضلة الأساسية. ويجب الاخذ بالاعتبار بين التكاليف والعائدات لهذا المشروع. 

بدوره شكر المهندس اسعد زغيب السفارة الايطالية التي مولت وتمول هذا المشروع، مشيرا الى ان هذه الزيارة هي لتأمين الاستمرارية لعمل هذه المنشأة التي تعمل بشكل جيد جدا، والاستمرار في المحافظة على هذه البيئة النظيفة كي لا نلحق الضرر بالليطاني من جديد، مشيرا الى ان مطمر النفايات الصلبة في زحلة يعالج نفايات 26 بلدة مجاورة.

اما سامي علويه فأشار الى ان هذه الزيارة تضع العديد من النقاط على الحروف من الاهمال في قطاع الصرف الصحي   والهدف الرئيسي من هذه الزيارة اليوم من قبل وزراء الطاقة والبيئة والبنك الدولي والسفارة الايطالية هي تامين استدامه عمل هذه المحطة لحمايه زحله وجوارها. اما في حال توقف عمل هذه المنشأه فان 37 الف متر مكعب من المياه الملوثة والمبتذلة سوف تعود الى مجرى نهر الليطاني. اما تمويل استدامة عمل هذه المحطه هو شيء مهم ولكن على الدولة اللبنانية ان تعي ان البنك الدولي والجهات المانحة هي ليست مؤسسات خيرية، لذلك علينا السعي لبناء اداره متكافئة لادارة الموارد المائية والحفاظ على هذا التمويل.

Exit mobile version