الأربعاء, أغسطس 27, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحف

فرصة جديدة.. ليندسي غراهام يعيد إحياء لحظة 2005

by لبنان بالمباشر
2025/08/27 | 8:34 صباحًا |
في صحف

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

د. جوسلين البستاني – نداء الوطن

البارحة في قصر بعبدا، أعاد خطاب السيناتور الأميركي ليندسي غراهام إلى الأذهان موقف واشنطن في مرحلة ما بعد شباط 2005. فبعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في ذاك العام، وخروج الجيش السوري في نيسان، رأت واشنطن ومعها عواصم أوروبية وعربية أنّ هناك فرصة تاريخية لإعادة بناء الدولة اللبنانية على أساس سيادة كاملة وحصر السلاح بيد المؤسّسات الشرعيّة. وذلك استنادًا إلى القرار 1559 الذي نصّ صراحةً على نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية (أي حزب اللّه والفصائل الفلسطينية).

حينها كان الخطاب الأميركي شبيهًا بما جاء في مداخلة السيناتور ليندسي غراهام، ولا سيّما في النقطة المُتعلّقة بدعم الجيش اللبناني. فقد أعاد غراهام إنتاج الثنائية نفسها التي طرحتها إدارة بوش الابن عام 2005: إمّا أن يتجه لبنان نحو سيادة كاملة تحت راية الجيش، أو يبقى أسيرًا للسلاح غير الشرعي. وتحدّث غراهام باسم الشعب اللبناني قائلًا إنّ “الشعب اللبناني بأغلبية ساحقة يريد مستقبلًا بلا ميليشيات”، تمامًا مثل عام 2005 حين ربط الأميركيون مطلب نزع السلاح بإرادة “الأكثرية الشعبية”.

وكما في عام 2005 حين راهنت واشنطن على لحظة ضعف سوريا بعد اغتيال الحريري، يُكرّر السيناتور ليندسي غراهام في 2025 الفكرة نفسها، مؤكّدًا أنّ إيران اليوم في أضعف حالاتها وأنّ الفرصة مُتاحة للاستفادة من ذلك. وفي موازاة المقارنة مع الماضي، أعاد غراهام الربط بين الملف اللبناني والتطوّرات الإقليميّة: فبينما وضعت إدارة بوش لبنان آنذاك في إطار مشروع “الشرق الأوسط الكبير” ونشر الديمقراطية، يربط غراهام اليوم مستقبل لبنان بملف التطبيع السعودي ـ الإسرائيليّ، مُشدّدًا على أنّ بيروت لن تكون بمنأى عن إعادة الترتيب الإقليميّ.

غير أنّ الفارق الجوهريّ بين اللحظتين يكمُن في أنّ عام 2005 شهد اندفاعة شعبية ودولية واسعة ضدّ سوريا، بينما يفتقر عام 2025 إلى أيّ زخم شعبي موازٍ، في وقت أنهك الانهيار الاقتصادي اللبنانيين ودفعهم إلى تبنّي خطاب “الأولوية للعيش” بدل “المواجهة السياسية”. يُضاف إلى ذلك أنّ “حزب اللّه” رسّخ حضوره داخل الدولة وأصبح أقوى سياسيًا ممّا كان عليه عام 2005، في حين تراجعت قدرات الدولة اللبنانية.

وفي ما يتعلّق بكلام غراهام عن “المنطقة الاقتصادية”، فقد تجنّب الدخول في التفاصيل التقنية، مُكتفيًا بالتركيز على بُعديها الاجتماعي والمعيشي باعتبارهما مدخلًا للاستقرار. وهو استقرار يخدم لبنان وإسرائيل في آن معًا حسب قوله، لكنّ مغزاه السياسي الأعمق يكمُن في ربط الاقتصاد بالأمن.

التحوّل المفاجئ في خطاب غراهام جاء عند انتقاله مباشرة إلى ملف “الاتفاقية الدفاعية مع الولايات المتحدة”، واصفًا إيّاها بأنّها ستكون “أكبر تغيير في تاريخ لبنان”. وقد شبّهها بعضوية الناتو والمادة الخامسة الخاصة بالدفاع المُشترك، في إشارة إلى ندرة مثل هذه الالتزامات الأميركية. فالمسألة، كما عرضها، تتجاوز حدود دعم الجيش أو ربط المساعدات بشروط، لتطرح مظلّة أمنية – عسكرية أميركية رسميّة فوق لبنان.

ومن أبرز دلالات الاتفاقية الدفاعية، تصعيد الالتزام الأميركي من مُجرّد دعم للجيش اللبناني إلى مستوى قد يُلزم واشنطن بخوض حرب من أجل لبنان، ما يُشكّل نقلة نوعيّة في الخطاب. كما أنها رسالة ردع لإيران و “حزب اللّه”، مفادها أنّ أي تهديد للاستقرار اللبناني قد يواجه بِتدخّل أميركي مباشر.

وبرّر السيناتور غراهام هذا الطرح بمرافعة أيديولوجيّة، تقوم على الدفاع عن لبنان لِحماية التنوّع الديني في المنطقة. فالمسيحية مُهدّدة في الشرق الأوسط، لكنّ لبنان يُقدَّم كـ “الاستثناء الوحيد” حيث لا يزال التنوّع الديني قائمًا. وهي رسالة مزدوجة تستهدف أولًا الجمهور الأميركي المسيحي والإنجيلي، لتؤكّد له أنّ الاستثمار في حماية المسيحيين والتنوّع يمنح الطرح بُعدًا قِيَميًّا وأخلاقيًا. ومن نقاط قوّة هذا الخطاب أنّه يمنح لبنان مكانة استثنائية في المِخيال السياسي الأميركي ويُقدّم سببًا يتجاوز الاعتبارات الأمنيّة التقليدية.

وثانيًا، يستهدف الخطاب الجمهور اللبناني، فمحاولة تقديم مِظلّة أميركية شاملة لكلّ الطوائف تهدف إلى تفادي اتّهام واشنطن بالانحياز لِطرف واحد، كما تُعدّ مغازلة للطبقة السياسية اللبنانية لتذكيرها بقيمة لبنان المُضافة، أي التنوّع الديني، الذي يجعله يستحقّ مِظلّة أميركية خاصة.لكن مع ذلك، تظهر نقاط ضعف الخطاب وافتقاره إلى الواقعية، إذ يَغفل غياب إرادة سياسية حقيقية في واشنطن للذهاب إلى معاهدة دفاع مع بلد هشّ، مُختَرق من “حزب اللّه”، ومُشارك في صراع إقليمي مع إيران.

ولا بدّ من الإشارة أيضًا إلى إشكالية السيادة، إذ قد يُنظر إلى أي اتفاقية دفاع على أنّها وضع لبنان تحت الوصاية الأميركية. ورغم التأكيد على أهمية “التنوّع”، قد يُقرأ الطرح عمليًا على أنّه استدعاء للحماية الخارجية للمسيحيين، ما قد يُعيد إنتاج الانقسام الأهلي. كما ثمّة تناقض جوهري في إمكانية توقيع اتفاقية دفاع مع لبنان في ظلّ غياب سلام رسميّ مع إسرائيل.في المحصّلة، يُعتبر طرح السيناتور غراهام على المستوى الواقعي أقرب إلى الرمزية السياسية منه إلى خطّة فعليّة قابلة للتطبيق. فالهدف النهائي واضح، لكن آليات التنفيذ غامضة، ويُمكن قراءته بشكل أفضل كرسالة سياسية موجّهة إلى النُخب اللبنانية، وإلى إسرائيل، وإلى الكونغرس الأميركي.

إنه خطاب يُعيد فتح صفحات مرحلة ظنّ اللبنانيّون أنّها ولّت مع إخفاق ما بعد 2005. اليوم، تعود اللغة الدولية لتمنح لبنان فرصة جديدة، لكنّ التجربة السابقة تُذكّر أنّ الخارج لا يبني دولة ما لم يلتقط الداخل اللحظة ويُحوّلها إلى مشروع سيادة. الفارق الذي قد يُغيّر المعادلة هو إرادة اللبنانيين في عدم تكرار الفشل، حتى لا يُقال بعد سنوات إننا أهدرنا فرصة أخرى كما أهدرنا ما قبلها.

Tags: إيرانسوريالبنانليندسي غراهام

مقالات ذات الصلة

سقوط سور حديدي على السيارات والمارة!

27/08/2025

طيران أميركي يحطّ في مطارات الشمال والجنوب والبقاع؟

27/08/2025

ما بديل الورقة الأميركية؟

27/08/2025

بالصور – ضبط معمل لتصنيع المخـ. درات في بوادي بعلبك

26/08/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024