المصدر: ذي صن
تشير العديد من الدراسات إلى أن للنظام الغذائي دور أساسي في إنقاص الوزن، جنبا إلى جنب مع ممارسة بعض التمارين الرياضية.
ولأن البعض لا يلتزم بالذهاب إلى صالة الرياضة أو أداء التمارين كاملة، فإن الحل قد يكمن في بعض الأطعمة المحددة، التي يمكنها التحلص من الدهون المستعصية دون اللجوء إلى التمارين الرياضية الشاقة.
ويقول الباحثون إن تناول مستخلص الكشمش الأسود يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن جنبا إلى جنب مع المشي لمدة نصف ساعة فقط خمسة أيام في الأسبوع.
ووجدت الدراسة أن هذه الفاكهة يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من زيادة دهون الجسم على الساقين.
ويشار إلى أن مكمل التوت، وهو مصدر مركّز للمواد الكيميائية النباتية الطبيعية التي تسمى الأنثوسيانين، يجعل الجسم يفضل الدهون كوقود.
واختبر باحثون من جامعة تشيتشيستر مجموعة من النساء النشيطات خلال 30 دقيقة من المشي السريع.
وانطلقن في نزهة بعد تناول 600 ملغ من مستخلص الكشمش الأسود النيوزيلندي، CurraNZ، لمدة سبعة أيام.
ويوصف الكشمش الأسود بأنه “طعام خارق”، مع مستويات أعلى من الأنثوسيانين.
ووجد الباحثون أن المكمل ساعد في زيادة حرق الدهون بمعدل 25%. وقال الباحثون إن النساء اللواتي استجبن حقا للكشمش الأسود، زدن من حرق الدهون بنسبة تصل إلى 66%.
وأولئك اللواتي كان لديهن دهون أكثر في أرجلهن شهدن تأثيرا كبيرا مقارنةً بأولئك اللائي لديهن نسبة أعلى من الدهون على أذرعهن.
ويعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى الخلايا الشحمية (الخلايا الدهنية)، في الساقين، والتي من المحتمل أن تساهم في حرق الدهون أثناء التمرين أكثر من الذراعين أو البطن.
وأظهرت هذه الدراسة أن النساء ضاعفن معدلات حرق الدهون لديهن مقارنة بالرجال الذين يخضعون لنفس نظام التمرين.
ومن الطبيعي أن تعتمد النساء بشكل أكبر على الدهون كوقود مقارنة بالرجال، وهو ما يعززه الكشمش الأسود.
ويقول مارك ويليمز، أستاذ فسيولوجيا التمرين في جامعة تشيتشيستر: “يمكننا أن نبدأ بجدية في الاعتقاد بأن مستخلص الكشمش الأسود هو مكمل مفيد جدا للتحكم في وزن الجسم، عند استخدامه مع التمارين واتباع نظام غذائي مقيد”.
وأوضح: “تقدم هذه النتائج الأخيرة المزيد من الأدلة على أن مستخلص الكشمش الأسود النيوزيلندي يمكن أن يقدم فائدة أكبر للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، خاصة في الساقين. ولست مضطرا للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو القيام بتمارين شاقة لساعات في كل مرة، يمكنك الاستمتاع بتحسينات ذات مغزى أثناء الأنشطة العادية على مدار اليوم. ويمكن أن يشمل هذا المشي إلى المتجر أو البستنة أو القيام بالأعمال المنزلية، أو أي نشاط يندرج ضمن فئة الأنشطة منخفضة إلى متوسطة الشدة. ومعظمنا يفعل ذلك لبضع ساعات يوميا بشكل طبيعي، دون أن يعرق”.