المؤلم في وطن أصبح فيه صنفان من البشر لا ثالث لهما صنف لديه الكثير من الأموال لدرجة ان تكون فاتورة عشاء في رأس السنة تفوق التصور والخيال وعلى ما أظن أن هذه الفاتورة تعود لاحد البلطجيين السياسيين بينما للمفارقة ان طفلا في عمر الحادية عشر يُقتاد إلى قصور العدل ذنبه انه يسرق ليطعم والديه عن أي عدل تتحدثون، أيوجد ذل اكثر، أيوجد قهر اكثر انتم أشباه الرجال ليس لديكم كرامة ولا ذرة انسانية ولربما كورونا ستكون درسا لكثيرين مما يبزخون بأموال ليست من حقهم او حتى تعبهم، اللهم لا شماتة في المرض والوجع الا ان ما يفعله فينا السياسيون فاق صبرنا وتخطى حدود قدرتنا على التحمُّل، اقل ما يقال ادعو الله ان يمسخكم إلى قرود عسى أن تتعظوا والا فجهنم ليست بعيدة وربنا يمهل ولا يهمل