أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن “مؤسسة القرض الحسن تستخدم لشراء أسلحة حزب الله ودفع رواتب عناصره”. وأردف غالانت، أن “حزب الله يستغل هذه المؤسسة لتمويل آلته العسكرية”، مشددًا على أن “إضعاف قدرات حزب الله يتطلب حملة عسكرية واقتصادية شاملة”.
واستكمل غالانت، “نعمل على إضعاف قدرة حزب الله على إطلاق وشراء الصواريخ، ونعتبر أن هذا الهدف هو أولوية في استراتيجيتنا الأمنية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أشارت، مساء أمس الاثنين، إلى ان غالانت قرر إعلان جمعية القرض الحسن في لبنان “منظمة إرهابية وذراعاً لحزب الله”.
وتابعت، “غالانت وقع اليوم على أمر إضافة جمعية القرض الحسن إلى قائمة المنظمات الإرهابية المعلنة في إسرائيل، وذلك في إطار الحملة الاقتصادية التي تقوم بها المنظومة الأمنية ضد حزب الله والمنظمات المختلفة”.
ولفتت التقارير إلى أن “غالانت وقع على قرار بذلك بناءً على آراء استخباراتية وقانونية وعملياتية، وبالتشاور مع رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، لإعلان الجمعية منظمة إرهابية، بسبب التمويل الذي تقوم به من خلال شراء الذخيرة ودفع الرواتب وتخزين أموال الحزب في مقار الجمعية”.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن “حزب الله والتنظيمات الفلسطينية في لبنان تحصل على مساعدات من جمعية القرض الحسن”.