أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه سيعمل خلال السنة الأخيرة من ولايته على ملاحقة القضايا العالقة وفي مقدمها وضع مسار الإصلاحات على سكة صحيحة ودائمة وصولاً الى معالجة الملف الاقتصادي.”
ونوّه الرئيس عون بعد لقائه وفوداً ترئسها كل من قائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير عام الأمن العام الواء عباس ابراهيم ومدير عام أمن الدولي اللواء طوني صليبا، “بالدور الذي يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية في المحافظة على الأمن: العراقيل امام العمليات الإصلاحية التي كان من المفترض ان تنجز خلال الأعوام الماضية مستمرة والعمل يجري على تذليلها الواحدة تلو الأخرى”.
وأكّد عون أن “الظروف الاقتصادية انعكست سلباً على العسكريين في مختلف الاسلاك ورغم ذلك يقوم العسكريون بواجباتهم بإخلاص وعلى الدولة ان تقابل عطاءاتهم بتحسين أوضاعهم”.