أمل رئيس الجمهورية ميشال عون خلال استقباله وفوداً من القيادات الأمنية والعسكرية قدمت له التهاني بالأعياد، ان تشهد السنة المقبلة بداية لتصحيح الوضع المؤلم الذي انعكس سلباً على حياة المواطنين ومعيشتهم واستقرارهم الاجتماعي والصحي.
وقال عون: “لا بد من مواجهة الأسباب التي أدت الى معاناة اللبنانيين من أزمات متعددة اقتصادية واجتماعية وصحية وتربوية ومحاسبة المسؤولين”.
وأكد على “تصميمه على مواصلة النضال لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني برغم العراقيل التي توضع في الطريق والتعطيل المتعمد والممنهج للمؤسسات الدستورية والقضائية”.
أما قائد الجيش العماد جوزاف عون، فشدد على أنّ “المسّ بمعنويات العسكريين غير مسموح اطلاقاً ومن كان شعارهم التضحية لن تقوى عليهم التحديات”.
بدوره، لفت مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم بعد لقائه عون الى ان “كل اللبنانيين الاصلاحيين ينتظرون المبادرة لوضع الإصلاح على سكّته الصحيحة ويعرفون صدق نواياكم والأوان لم يفت بعد لمنح الشعب اللبناني بارقة امل بغد افضل”.
أما مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، فأمل “ايجاد حلول سريعة وناجعة لأوضاع المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال رفع قيمة رواتب الضباط والعناصر بما يتناسب مع سعر صرف الدولار”.
وبدوره، اشار مدير عام أمن الدولة، اللواء أنطون صليبا بعد لقائه عون إلى أنّ “اعداء الوطن كثر ولكننا لهم بالمرصاد على مدار الساعة وكلما انتشر الشك بنجاة قارب الوطن زدنا نحن يقيناً بتخطي العاصفة عندما تكونون انتم القبطان”.