استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الارثوذكس المطران الياس عوده وفداً من لجنة اللامركزية الإدارية في نقابة المحامين، ضمّ المحامين كارولين حنا، فادي بركات، ميشال نعمة، وممتاز سليمان، الذين عرضوا له مشروعهم.ثم استقبل المطران عودة أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت، وقال وليم نون بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة سيدنا المطران عوده الذي أبدى كامل الدعم في كل ما يخصّ قضية 4 آب. طبعاً سيدنا يفضّل المنحى القانوني والمسار الطبيعي والبعيد عن الشغب، لكننا أوضحنا لسيادته وجهة نظرنا ولماذا نضطر إلى الوصول إلى هذه المراحل.
وضعنا سيادة المطران في جو التحقيق الذي سيحصل غداً والذي يُعتبر ضغطاً على كل الأهالي والتمسنا دعمه. الزيارة عند سيدنا دائماً تطول بغض النظر عن قضية 4 آب.
فهو مرجع روحي لكل الأهالي ومكان نرتاح فيه جميعاً وقد فرحنا في الحديث معه ونسأل الله أن يعطيه الصحة الدائمة كي يبقى الى جانبنا”.سئل: هل ستحضرون الجلسة غداً؟أجاب: “طبعاً سنحضر، وأعتقد أن ما فعلناه ليس عيبا. نحن نطالب بالعدالة لقضية 4 آب، والمكان الذي نقف فيه الآن، أي المطرانية، قد دُمّر بالكامل.
الكنيسة وجميع الطوائف يجب أن يكونوا داعمين لقضية 4 آب وبخاصة أهالي بيروت وكل أهالي الضحايا. في كل زاوية من بيروت قصة وحكاية. سيدنا كان يخبرنا كيف دخل إلى المطرانية وكانت خراباً بالإضافة إلى المدارس والكنائس التي تخص الطائفة ودُمّرت. هذه قضية تخصّ الجميع وليس نحن فقط ونحن نطلب الدعم من الجميع”.
سئل: هل هناك تحرك كل يوم خميس؟اجاب: “إذا خرجنا من السجن. لقد عيّنوا قاضياً للبت في قضية القاضي بيطار وهذا شيء جيد، ومطلبنا هو أن يسير التحقيق، عندها نرتاح في بيوتنا ونرى كيف يكون المسار، ولكن إذا كان هناك حاجة للتظاهر فنحن سنتابع. كل ما يحصل من تحقيق معنا ما هو إلا تفصيل صغير بالنسبة للقضية الكبيرة 4 آب”.
سئل: هل يمكن أن تدخلوا السجن؟اجاب: “في المرة الماضية، كان كل شيء قانونيا، وأوقفنا يومين وحصل ما حصل. اكيد، لن نذهب إلى التحقيق بمفردنا، بل وراءنا الأهل والأقارب، وقد حضّروا ما يلزم من أجل الضغط إذا بقينا في الداخل.
كل مرة نجبر على الوصول إلى هذا المكان حتى نتمكن من أخذ حريتنا كي لا تكون مسلوبة”.