عملية تهريب أربعة ملايين حبة كبتاغون، داخل شُحنة أكياس بُنّ، أحبطتها شعبة المعلومات وأوقفت متورطَين.
صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــةالبـــــلاغ التــــالـي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف شبكات التهريب والإتجار بالمخدّرات، وتوقيف أفرادها، توافرت معلومات مؤكّدة للشّعبة عن التحضير لعملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون داخل شحنة كبيرة من البُنّ، من لبنان إلى الأردن، ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية.
وقد سبق أن أعلن عن هذه العملية، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي، خلال الاجتماع الموسّع الذي عُقِدَ في السادس من الشهر الحالي، لمتابعة موضوع الإجراءات الحدودية لمكافحة عمليات التهريب.
ومن خلال اجراءاتها الاستعلامية وبنتيجة المتابعة، تمكّنت القطعات المختصة في شعبة المعلومات، من تحديد جميع أفراد شبكة التهريب، ومن بينهم: و. ع. (مواليد عام 1973 لبناني) م. ح. (مواليد عام ١٩٦٢ سوري) تبين أنّ الأول من أصحاب السوابق فقد كان موقوفًا بجرم تهريب حبوب كبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، وأخليَ سبيله منذ قرابة سنة.
وعليه، أعطيت الأوامر اللّازمة للعمل على مراقبة أفراد الشبكة وتوقيفهم، ومداهمة المستودع، حيث تُخبّأ كمية “الكبتاغون”.
بتواريخ 4 و 5 و ۸ – ۱۲ – ۲۰۲۱، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة نفّذت قوّة خاصّة تابعة للشّعبة عملية مداهمة للمستودع المذكور في محلّة بئر حسن، وتم ضبط أربعة ملايين حبّة كبتاغون مخبأة بشكل احترافي داخل شحنة أكياس البُنّ، كانت جاهزة للشحن.جرى توقيف الأول في مطار رفيق الحريري الدولي، خلال محاولته مغادرة الأراضي اللبنانية إلى تركيا.
كما تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيف الثاني في عرمون. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما، وأفاد الأول أنّه كان مكلّفًا بمهمّة تأمين نقل البضاعة ووضعها في مكانٍ آمن.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
وفي الإطار ذاته، كانت شعبة المعلومات قد أحبطت خلال الشهر الماضي عملية تهريب /1،500،000/ حبة كبتاغون مخبّأة في قواعد منصّات خشبية (طبليات) كانت معدّة للتصدير عبر مرفأ بيروت، وأوقفت أحد المتورطين.