علّوش: احتمال تطيير الانتخابات قد يبقى وارداً حتى في 15 أيّار

Share to:

اعتبر المرشح على أحد المقاعد السنية في دائرة الشمال الثانية طرابلس-المنية-الضنية مصطفى علوش أنه طالما يتحكم السلاح غير الشرعي بمصير اللبنانيين يجب أن يكون هناك حل لـ”ضبضبته” أو عزله عن اللبنانيين الذين يرفضونه، لافتا إلى أنه أصبح هناك معارضة وازنة يجب أن تتجنب شهوة الحكم بعد الانتخابات النيابية.

وكشف علوش، في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI ، أن احتمال تطيير الانتخابات قد يبقى واردا حتى في يوم الانتخابات من باب الامن والتقنية، متمنيا في السياق نفسه على المواطنين اللبنانيين من أن يتمتعوا بالوعي الكافي في اختيار المرشحين السنّة في 15 ايار، في ظل عزوف الرئيس سعد الحريري ووجود “العدو الاساسي” وهو “الاحتلال الايراني”.

وأوضح أن عندما قرر الحريري العزوف عن الحياة السياسية من دون بدائل اعتبر أن الفراغ سيؤدي الى نهاية تيار المستقبل وبالتالي قدم استقالته، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مشاركة للجمهور المستقبلي ولو ضئيلة في الانتخابات.

وقال:” دفعت ثمن التسوية الرئاسية لانني ام أتوقف عن مهاجمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لانني لم أكن مقتنعا وأنا أول من نصحت الحريري بالاستقالة”.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يوضح الحريري لجمهوره “المستقبلي”، قبل ايام من الاستحقاق الانتخابي، موقفه من مشاركة مناصري التيار في التصويت ودعمهم للائحة ما.

وأكد علوش أن لا أحد يرغب بأن يأخذ مكان سعد الحريري وحتى الرئيس فؤاد السنيورة.

ووجّه رسالة للحريري بالقول:”المسؤولية الوطنية تحتم عليك ووفاء للناس التي تقف بجانبك ان تتخذ القرار المناسب كي تؤكد وجودك الى جانب الناس”.

وعن حادثة الزورق في طرابلس، شدد المرشح في الشمال الثانية على أن وحده التحقيق الشفاف بإمكانه أن يكشف عن ملابسات الحادثة ويضع كل شخص في مسؤولياته، متمنيا على الطرابلسيين أن يكون الغضب محدود بمشاعر وليس بإطلاق الرصاص لانه سيزيد من مآسي المدينة وأهلها.

Exit mobile version